قال كاتب سياسي أن حزب الإصلاح اليمني (الإخوان المسلمون) يتمنى في أعماقه الذي يعتبر الممثل الحقيقي للشرعية أن تغامر السعودية بكل قواتها العسكرية ، وبها ستغطي كل بقاع الجنوب ، على خطى إرسالها قوات إلى سيئون لحماية وحراسة هادي ، لأجل تنفيذ ما يحاولون شرعنته على الجنوب من مجلس نوابهم الذي قد هرم وهلك وصارت شرعيته مجزأة إلى أشلاء مرمية في كل أطراف الأرض
وقال الكاتب الصحفي "عادل العبيدي" في موضوع حصل "شبوه برس" على نسخة منه ويعيد نشره :
ما الفائدة من إحياء مجلس النواب اليمني الذي قد أنتهى وشبع موت , إذا قلنا لتجديد شرعية هادي ، شرعية هادي قد هي معترف بها من العالم كله ، حتى الانتقالي نفسه الذي يمثل الجنوبيين يعترف بشرعية هادي كرئيس فقط ، بل على العكس هناك الكثير من أعضاء مجلس النواب من الذين يمثلون المؤتمر لايعترفون بشرعية هادي ، وهذا لايكون في صالح تجديد شرعية هادي ، وإنما سيعقدها أكثر مما هي عليه .
وإذا قلنا لشرعنة قوانين جديدة تخدم القوى الشمالية في إعادة احتلال الجنوب مرة أخرى ، كيف يكون لتلك التشريعات الجديدة موطئ قدم في الجنوب لنفاذها ، والمجلس المشرعن وأعضاءه والراعين والحارسين له لم يستطعوا أن يفرضوا عقده بالقوة في عدن أو المكلا أو في أي بقعة جنوبية آخرى ؟ .
المضحك في الإصلاح الذي يعتبر الممثل الحقيقي للشرعية ، اعتقاده أن السعودية ستغامر بكل قواتها العسكرية ، وبها ستغطي كل بقاع الجنوب ، على خطى إرسالها قوات إلى سيئون لحماية وحراسة هادي ، لأجل تنفيذ ما يحاولون شرعنته على الجنوب من مجلس نوابهم الذي قد هرم وهلك وصارت شرعيتة مجزاءة إلى أشلاء مرمية في كل أطراف الأرض .
*- عادل العبيدي