قال المدير التنفيذي لدى منطمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات رئيس وحدة الرصدوالتوثيق لدى الحركةالشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان أنه يجزم بان استمرار الجنوبيون في خوض اي معارك خارج أراضيهم هو نوع من الغباء والإستحمار , وسيأتي اليوم الذي يندمون فيه على خطيئتهم التي تضاف الى سجل خطيئة التوقيع على اتفاقية الوحدة .
وقال الناشط الحقوقي الأستاذ "فيصل السعيدي" في منشور تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه وننشر نصه : أن اجتماع سيئون أنتج تحالفات يمنية جديدة .. تهيىء لشطب الجنوب تماما من الخارطة
وقال "السعيدي" مظاهرتان الأولى تم قمعها في سيئون ودعم الثانية في تعز على خلفية انعقاد جلسة مجلس النواب اليمني في مدينة سيئون خرج ألآف المتظاهرين في مديني سيئون وتعز بين معارض لانعقاد جلسة النواب اليمني المنتهي ولايته وبين مؤيد للمجلس ، فالمحتجون بسيئون لايختلفون عن المعارضين للتواجد الشمالي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية ، والذين يرون بان النظام السابق الذي ارتكب بحقهم جرائم جسيمه لا يمكن عودته إلى الجنوب عبر نافذة مجلس النواب باعتباره استفزازا لمشاعرهم .
فيما خرج آلف المتظاهرين من انصار المؤتمر الشعبي العام في تعز مؤيدين لانعقاد جلسة مجلس النواب الذي أعاد أمين عام حزبهم البركاني إلى واجهة السلطة كرئيسا للبرلمان وإعادة الشراكة بين المؤتمر والاصلاح بعد الهزيمة التي تلقاها من حليفهم السابق عبدالملك الحوثي .
فتم قمع المحتجين الجنوبيين بسيئون وتوفير الدعم المالي والمعنوي للمتظاهرين في تعز ، رغم أن المظاهرتين سلميتين ،والداعم لتظاهرة تعز هو نفس الطرف الذي أمر بقمع المحتجين في سيئون .
فيما تحدث نواب جنوبيون تم تهميشهم قالوا بان المجلس الحالي لايمثل عموم اليمن إنما يمثل حزبي المؤتمر والاصلاح .
وهذا يدل أن التحالفات الداخلية والخارجية تغيرت شكلا ومضمونا .
فماذا عن الجنوبيون الذي تم استخدامهم أربع سنوات من قبل جميع الاطراف والزج بهم في معترك الحرب مع المليشيات الحوثية ، يقاتلون بالنيابة عن الأطراف المتنازعه على السلطة ، وها هم وصلوا إلى النهاية الذي طالما خططوا لها بعناية تامة .
أجزم بان استمرار الجنوبيون في خوض اي معارك خارج أراضيهم هو نوع من الغباء والإستحمار , وسيأتي اليوم الذي يندمون فيه على خطيئتهم التي تضاف الى سجل خطيئة التوقيع على اتفاقية الوحدة .