عناصر الأمن القومي والسياسي من الجنوبيين أكثر عدوانية وشراسة تجاه قضية شعب الجنوب

2019-04-17 12:58
عناصر الأمن القومي والسياسي من الجنوبيين أكثر عدوانية وشراسة تجاه قضية شعب الجنوب

صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس

شبوه برس - خاص - عدن

 

المتابع لما ينشر على وسائل التواصل الإجتماعي والصحف الصفراء ومواقع الدفع المسبق أن كثيرا من منتسبي جهازي أمن الإحتلال اليمني (السياسي و القومي) للجنوب أن البعض من أبناء الجنوب وهم قلة ويحدثون من خلالها صخبا كثيرا يعدون من أكثر الناس شراسة وبذاءة في كتاباتهم عن قضية شعب الجنوب العربي وتسفيها لأحلامه وعن القيادات الجنوبية المتصدرة لحملها مع أن الكثير منهم أنخرط في الثورة السلمية الجنوبية منذ العام 2007م .

 

محرر" شبوه برس" لاحظ خلال سنوات الشدة التي واجهتها الثورة السلمية الجنوبية إعتبارا من تاريخ إنطلاقها في يوم السابع من يوليو 2007م من منصة ساحة العروض بخور مكسر أن الكثير ممن تصدروا المشهد القيادي للثورة التحررية الجنوبية تراجع البعض منهم ممن عملوا بعلاقة خاصة ومتميزة مع رؤساء الجهازين المذكورين "القمش والآنسي" عن مواقفهم المتشددة المطالبة بالخروج من الوحدة اليمنية ولو بالكفاح المسلح مع صعوبته في ذلك التاريخ .

 

في الأونة الأخيرة خاصة بعد تحرير مدينة عدن ومحافظات الجنوب من الإحتلال والغزو اليمني الثاني  يوليو 2015م وزياراتهم إلى الرياض والقاهرة ولقاء أقطاب شرعية المهجر اليمنية وبعد أن لاحت تباشير النصر وبزوغ شمس الحرية والإستقلال ونهوض دولة الجنوب العربي تم حصول الكثير من المتساقطين على وظائف دبلوماسية أو جهاز الحكومة المهجرية الخامل حدث بعدها التبدل في المواقف والإنعطاف الحاد في لغتهم وتهاملهم مع الثورة الجنوبية ومع قياداتها الصامدين الصادقين .

 

ويستطيع المراقب لسلوكيات المنحرفين عن الثورة الجنوبية وأهدافها كيف تبدلت حياة المخلصين منهم لـ "غالب القمش وعلي الآنسي" وكيف كانوا يظهرون التقشف والشكوى من شظف العيش الظاهر عليهم قبل الحرب الأخيرة كتورية "لازمة شغل" وتبدل وضعهم ظهور النعمة الطارئة في المأكل والملبس والمسكن و إلى التنقل بين العواصم العربية والعيش الرغيد فيها بعد حصولهم على وظائف عليا في شرعية الإحتلال اليمني في المهجر .

 

ويؤكد "شبوه برس" أن الكثير من الشرفاء الجنوبيين ممن كانوا  يعملون في جهاز الأمن الجنوبي قبل الوحدة وضموا إلى جهاز "الأمن السياسي" اليمني تعرض الكثير منهم للقتل والتصفية الجسدية غيلة وبالتفجيرات المباشرة أو بعبوات تنظيم القاعدة والإرهاب ورصاصاتهم الغادرة .

 

السؤال الذي يطرحه موقع "شبوه برس" على القارئ الكريم لتفسير موقف من إنحرفوا عن قضية شعب الجنوب ونحسن الظن في البعض منهم ربما ضعفا أمام المال ولا نجردهم من وطنيتهم الجنوبية ولكن هل المغريات المالية والكسب السريع سبب سقوطهم الوطني المدوي .. أم أن الأمر مرتبط بملفات "هنــــــــادي" الشهيرة في سيديهات الأمن القومي والسياسي" اليمنيان كما يرى ذلك الكثير من مرتادي ومدونو وسائل التواصل الإجتماعي .