قال كاتب سياسي أن القادمون من أثيوبيا الدولة الغير ساحلية! يعني أنهم مروا من دولة اخرى بتسهيلات وتواطئ وعمل استخباراتي كبير.
وقال الكاتب "ياسر علي" في موضوع تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ونعيد نشره وجاء فيه :
- اثيوبيا آمنة ومستقرة نسبياً، والمهاجرون ذاهبون إلى رداع للعمل؟ وكأنهم يتحدثون عن دبي! وحيثما تواجد الحوثي وتم استغلال انسانيتهم من اجل المال او الترهيب سيتحولون لـ مرتزقة.
- عددهم بالآلاف مايسمح لهم بتشكيل ألوية متكاملة في ظل الخسارة البشرية قي صفوف الحوثي.
- بيئة الهجرة والظروف القاسية التي تصاحبها، بيئة خصبة لنشاط الجماعات الإرهابية التي يسهل عليها استقطاب هؤلاء المهاجرين لتنفيذ عملياتهم.
- استلمت المنظمات في اليمن أكثر من 2 مليار دولار! دون اي أثر لها على أرض الواقع، ومع تدفق المهاجرين سينكشف سوء المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي تتاجر بالمعونات وتستلمها لحساباتها الشخصية.
- اليمن بحربه ومشاكله لا يحتمل مشكلة دولية أخرى تضاف إلى أعباءه، في ظل وجود حكومة لم تفي حتى باحتياجات شعبها.
- قد يكون تدفق المهاجرين ذا فائدة للصوص الشرعية مجدداً الذين سيتاجرون بالقضية لاستلام ملايين الدولارات تعود الى جيوبهم مثلما فعل عفاش مع قضية اللاجئين الصوماليين وغيرهم.
- ستسمعون ابواق تحاول الزام الانتقالي بهذه القضية والهدف رمي المسؤولية عن كاهل حكومة تأخذ الموارد إلى حساباتها الشخصية وتطالب غيرها بالعمل.
- مشكلة الهجرة ملف دولي ولاعبوه كثر، واستقدامهم لليمن لم يكن عبثياً في ظل الظروف الراهنة، لذا وجب التعامل بمسؤولية من جميع الجهات، احترام آدمية الناس امر لا نقاش فيه، ووضعهم تحت القانون كذلك أمر غير قابل للشك.