في محاولة منها لجذب انتباه أبناء حضرموتل في الداخل والخارج والجنوب عموما أقدمت وزارة الثقافة التابعة للشرعية اليمنية في المهجر التي يتوزرها صحفي سابق أن تسحب الأنظار وتبعد الجنوبيون والحضارم عن أهم فعالية ألا وهي تحرير عاصمة حضرموت المكلا والساحل في ذكراها الثالثة بعد قيام قوات الأحمر وحزب الاصلاح بتسليمها لتنظيم القاعدة يوم الثاني من أبريل 2015م .
وعلم موقع "شبوه برس" بقيام سلطات وادي حضرموت الموالية للأحمر ووزارة الثقافة اليمنية بتنظيم ندوة عن الدان الحضرمي بالتزامن مع احتفالية المكلا صباح اليوم بذكرى مناسبة تحرير وتطهير المكلا وساحل من دنس الإرهاب يوم الـ 24 من أبريل 2016م قدم فيها أبناء حضرموت مئات الشهداء والجرحى لدحر وطرد القاعدة من مدن الساحل وجميع الشهداء الغالبية منهم من أبناء وادي حضرموت .
ومع هذه الانتصارات العظيمة المحتفى بها جنوبا قبل حضرموت اعتقدت وزارة الثقافة اليمنية لصاحبها "مروان دماج" أنها بفعالية هزيلة حضرها أفراد لا يتجاوزون أصابع اليد ستصرف النظر عن عيد النصر في المكلا .
وعلم موقع "شبوه برس" من مصادر خاصة في سيئون أن الحضور لم يكن بمستوى أسم الفعالية ولم يشارك شعراء الدان المعروفين في وادي حضرموت بل أن معظمهم تساءلوا لماذا أقيمت الندوة في سيؤن وكان ممكنا أن تقام بعد يومين وحضرموت وساحلها فرحة بذكرى الانتصار .
فعالية الندوه التي سوف تسجل وثائقها وتقدم لليونسكو أمر جيد إلا أن التوقيت كان فيها خبث (اليمانية) لمحاولة إيجاد شرخ بين الحضارم الذين بلغوا بالدان الآفاق وأصقاع العالم ولا يحتاجون أن يسجل لهم وزير في الشرعيه الفن الحضرمي الأصيل وكأنه يقول أنني حفظت لحضرموت تراثها وحقها وهو الذي سجل فن الغناء الصنعاني منذ سنوات .
مثقف حضرمي مهتم بالفنون والتراث أبلغ "شبوه برس" أن أبناء وشعراء ومغنييي الدان والمثقفون هم سيقومون بتسجيل الدان الحضرمي وليست الشرعية المشتتة في بقاع العالم التي جاءت اليوم لإقامة ندوة رغبة منها في تشتيت الأنظار والتشويش على الحضارم والجنوبيين في فرحتهم بعيد نصرهم الكبير .