قال مجلس شباب قبيلة آل جابر، إنه يتابع الأخبار التي تتحدث عن نية قوات المنطقة العسكرية الأولى التمدد إلى مناطق ساه ومناطق الهضاب المجاورة للشركات النفطية في ظل غياب تلك القوات عن القيام بدورها في الحد من الانفلات الأمني الذي يشهده وادي حضرموت.
وأضاف المجلس القبلي في بيان صادر عنه، يوكد المجلس أن مثاوي القبيلة الخاصة بقبيلة آل جابر محمية برجالها، ولن تسمح لقوى الفيد والنهب بالتمدد لحسابات سياسية في تلك المناطق.
وأكد أن أهل الأرض وأبناء حضرموت أولى بحماية أرضهم وسيقفون ضد أي محاولات للتمدد، وسيتم اعتبارها محاولة لعودة البسط والسيطرة على ثروات حضرموت النفطية بعد أن هربت القوات السابقة التابعة لهم من القطاعات النفطية كمحاولة منها لتدمير المنشآت النفطية وتركها للعبث والتدمير.
وتابع البيان: أنه عندما هربت تلك القوات، فانه بثبات الرجال من أبناء القبيلة وأبناء حضرموت جميعاً تمت حماية كافة القطاعات النفطية حتى سلمت إلى ابناء حضرموت ممثلة بقوات النخبة الحضرمية التي نثق فيها.
وأكد مجلس شباب قبيلة آل جابر، أن أراضيهم لن تكون ميدان ومحل صراع ونفوذ لقوى النهب والفيد التي استباحت الأرض والإنسان، ولن تسمح بعودتهم مرة أخرى أو عودة أي ثكنات عسكرية تحت أي مسمى.
كما دعا المجلس القبلي، السلطات المحلية في محافظة حضرموت والتحالف العربي إلى سرعة تجنيد الشباب من كل أبناء حضرموت وتمكينهم من حماية أرضهم جرّاء الانفلات الأمني الغير مسبوق في وادي حضرموت الذي يحصد أرواح المواطنين.
ولفت المجلس، إلى أهمية استعادة كافة حقوق حضرموت وضرورة وجود قرار للسلطات المحلية على الشركات النفطية لتلبية مطالب أبناء حضرموت وسرعة نقل مكاتب الشركات إلى حضرموت وتوظيف الشباب العاطل عن العمل.