الشيخ بن ثابت العولقي : مايجري في عتق يهدف لتحقيق هدفين لقوات الأحمر

قال السياسي والمناضل الحراكي الشيخ "علي محمد ثابت العولقي" أن مايجري في شبوة هو أن جماعة الاخوان التى عجزت تعمل شئ ضد من اخرجهم من صنعاء وانها تستغل دعم التحالف العربي لجيشها في مأرب للعمل ضد الجنوب في حضرموت وشبوة .

وأضاف "الشيخ العولقي" في تصريح تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه : نحن في عتق ندرك أبعاد الفتنة التي سببها استقدام كتيبة من لواء 21 إصلاح الذي سبق له أن سلم عتق وكل مافيها من قوات للحوثي وهذه الكتيبة من ابناءاليمن الذي لايقبل الجنوبيون أن ياتوا بعد تحرير شبوه والتي قدم ابائها الف شهيد لاجل تحريرها.

وتابع "العولقي" حديثه قائلا : المشكلة الأخيرة أن هناك عمل معادي للجنوب وللانتقالي من أطراف سياسية طفيلية تطرح

مشاريعها العقيمة ودخلت النخبة لضبط الأمن في داخل المدينة ولكن للاسف لم تجد دعم سياسي ولاتعزيز عسكري

.

وواصل حديثه : شبوه دخلت في مساعي لسحب النخبة وبدون حسم مع الطرف الاخر وهناك كتيبة اللواء التي كان عليها الخروج من عتق وبدلا من خروجها وصلها تعزيز مئتين جندي من مأرب واثناعشر طقم عسكري .

ويشير "الشيخ علي ثابت" أننا بحاجة إلى تصحيح عملنا في شبوة مع الانتقالي والمقاومة وقوى الحراك وأن نعيد الاعتبار لقوى الثورة الجنوبية لتعود للعمل في الشارع وفي ميدان المواجهه وبذلك فقط يمكن أن نتغلب على سلطة الفساد وعساكرها الموالية للأحمر.

ويؤكد أن مايجري في عتق له هدفين أثارت الفتنة بين ابناء شبوة و الأحقاد التي لاتخدم الاَ الاحتلال والثاني ان تبقى شبوه بعيده عن  حقولها النفطية واطرافها بيحان الذي تحت الاحتلال الاخونجي

.

ويضيف ايضا باننا بحاجه الى دعم سياسي ثوري يتفق مع عقيدتنا التحرريه من قيادتنا الانتقالية وتصحيح الاخطاء في عملنا ونحتاج الى دعم عسكري وبناء ألوية جديده تعزز قوة النخبة وخاصة في المناطق المستهدفة من العدو المحتل في بيحان وفي الصحراء وبحاجه الى موقف صادق من التحالف يحترم حق شعبنا في تحرير ارضة من احتلال حزبي إخونجي لمناطق ثروة للجنوب وأراضيه.