أكد مصدر مقرب من لجنة الوساطة التي يرأسها الشيخ "أمين علي العكيمي" محافظ محافظة الجوف، بشان الاشتباكات التي نشبت مؤخرا بين قوات الامن في مارب ومجاميع قبلية من قبيلة الاشراف وقبائل أخرى متضامنه مع الأشراف أن هناك تجاوب لما طرحه الشيخ العكيمي في قضية الاشراف والامن في مارب.
وقال مصدر قبلي في مأرب لـ شبوه برس ـ أن "الشيخ العكيمي طرح عدد النقاط على السلطة المحلية في مأرب لوقف الاشتباكات بين مجاميع من الأمن وقبيلة الاشراف، وان هناك تجاوب من قبلهم، حيث هو القائم في كل ما هو في الاشراف وعند الاشراف".
وأضاف أن "النقاط التي طرحها الشيخ العكيمي كانت حل جدري، وذلك بعدما التقى الشيء العكيمي وقبيلة الاشراف".
وأكد ذات المصدر أن "النقاط التي طرحت وهي كالتالي :"
1ـ رفع كل النقاط العسكرية اللي في بلاد الاشراف الغير رسميه .
2 ـ إطلاق كل الأسرى وعدم التعرض لأي شخص من قبيلة الأشراف من سوق مأرب أو الطريق العام .
3 ـ لا يحق لسلطة مأرب أن تتعرض لأي أحد من الأشراف إلا إذا كان عنده قضية قتل وترجع قضيته للمحكمة فيها.
4 ـ تعويض الأشراف عن كل الأضرار في ممتلكاتهم عليهم من تدمير وتلف وضياع.
5 ـ معالجة جميع الجرحى من الأشراف وإن احتاج أحد الجرحى علاج في الخارج يتم سفره للخارج لتلقي العلاج على حساب الحكومة .
وطلب الشيخ العكيمي من "الاشراف الكشف عن مطالبهم، وتم تشكيل لجنة من قبلهم للحصر وتقديم بيان بكل مفقوداتهم وخسائرهم المادية".
كما أكد المصدر أن "الشيخ امين العكيمي: محافظ الجوف، سيبقى في محافظة مأرب حتى تنفيذ كافة النقاط المتفق عليها.