قال كاتب سياسي أنه وبالعودة إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي الذي قال في إحدى مقابلاته المتلفزة بصريح العبارة..(أن هناك من يرى ان اي استقرار في عدن سيؤدي إلى انفصال الجنوب) ومن هذه القاعدة الذهبية في عقلية اي مسؤول شمالي ستجد أن معين رفض العرض الذي سيخفف من عناء الناس .
موقع "شبوه برس" يعيد ما كتبه والناشط والكاتب السياسي "عبدالقادر القاضي أبونشوان" الذي تطرق فيه إلى محاربة المسئولين اليمنيين لعد والجنوب العربي :
#لايريدون_اي_ملمح_يدل_على_استقرار_عدن
#عزالدين_اضرط_من_اخيه
يقال وبحسب ما قرأت في غالبية من المواقع الاخبارية بان شركة مصر للطيران تقدمت بطلب للموافقة لها بتسيير رحلاتها من وإلى العاصمة عدن ،، حيث وابدت مصر للطيران استعدداها لتسيير عدد ثلاث رحلات اسبوعيآ بشكل مبدئي قابلة للزيادة لان تكون رحلتين في اليوم إن دعت الحاجة إلى ذلك .. وتنتظر فقط الموافقة ( هكذا ورد الخبر ) .
إلا أن رئيس الوزراء معين عبدالملك وبحسب المتداول رفض هذا الأمر بشكل كامل ولم يتم حتى تداول الأمر وتم دفن المسألة ... ( ايضآ بحسب الخبر ) كما هو مكتوب.
ومن حقك تسأل كمواطن ليش تم الرفض الغير معلن لهكذا عرض كان سيخفف من زحام الرحلات وسيوفر على المواطنين فارق كبير جدا بأسعار التذاكر وسيشجع كل وكالات الطيران الأخرى لإعادة فتح مكاتبها في عدن اسوة بمصر للطيران حيث ستكون هي النموذج الذي يكلم العالم بأن مطار عدن بات اليوم آمن ويستحق إعادة تسيير الرحلات لشركات الطيران .
الإجابة على سؤالك كالتالي ..
لو مثلا سألت معين بيطلع يصرح أن الأمر متعلق بدعم ( الناقل الوطني ) اللي هو طيران اليمنية وإن قرار كهذا سيضر بالوقت الحالي بموارد وايرادات شركة طيران اليمنية كشركة وطنية ...
وهي والله لا وطنية ولا ام الصبيان .. لأنهم يخلسوا ظهر المواطن خلس بالأسعار وسوء الخدمات ( فأين الوطنية في الموضوع بالله عليك !! ) .
بينما الأمر في حقيقتة فيه الكثير من الامور السياسة أن كان الرفض حقيقي وحصل ..
فدخول مصر للطيران في المجال التنافسي التجاري سيعري ويكشف هشاشة وضعف طيران اليمنية على خوض المنافسة معهم ..وستذهب ملايين الريالات إلى شركات طيران أخرى .
ودخول مصر للطيران في تسيير رحلات تجارية من والى عدن سيفتح الباب لشركات أخرى عربية وشركات طيران خاصة بالدخول في هذا المجال المتعارف عليه في كل شركات الطيران في العالم ..
وبذلك سيفتح مطار عدن امام شركات ستفتح مكاتب لها في العاصمة عدن ،، وأعتقد أن هذا امر فيه جانب سياسي كبير لا يريده معين عبدالملك أن يكون في عدن ولا في الجنوب... قبل أن يكون في صنعاء .. اي ان استعادة شركات الطيران لنشاطها في عدن سيعزز نظرة العالم الى أن الجنوب بات امن ومستقر مقارنة بشمال متطاحن ذو ملفات معقده.
وبالعودة إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي الذي قال في إحدى مقابلاته المتلفزة بصريح العبارة...
( أن هناك من يرى ان اي استقرار في عدن سيؤدي إلى انفصال الجنوب .)
ومن هذه القاعدة الذهبية في عقلية اي مسؤول شمالي ستجد أن معين رفض العرض الذي سيخفف من عناء الناس وسيجد لك الف عذر وكلام وطني واعتبارات مالية .. وكله كلام فااااضي ورااااس الختمه التلاتين كلام فااااضي ..
حقيقة الرفض وعلى بلاطه ..
هم في قرارة أنفسهم لإيريدون اي نموذج للنجاح وللامن وللخدمات أن يكون مكتملآ وثابتآ في عدن ولايردون لها ان تنهض وإن يبرز .. لان ما قاله المخلافي سابقا هو عقيدة بداخلهم حتى وإن لم يصرحوا بها.
فلا يجب ولا يمكن أن تكون عدن مكتملة الخدمات ،، نظيفة الشوارع والأحياء .. ولا يجب لمطارها ان يستقبل رحلات تجارية من والى عدن .. لان ذلك يخيفهم ..
خاصة حينما يكون المتقدم شركة ك شركة مصر للطيران (مصر السيسي) الذي لا يروق للاخوان وذيولهم والمتخفيين من توابعهم