#فضيحة_بجلاجل
حصل محرر "شبوه برس" على صورة من البحث والتحقيق الذي قلم به الكاتب "مروان الجوبعي" عن فضيحة التزوير الفاضح الذي قامت به وسائل إعلام تابعة للشرعية اليمنية في المهجر وحزب الاصلاح اليمني الموجه والمتحكم في مكتب الرئيس هادي وجاء فيه :
طرح أحد الباحثين عن الحقيقة سؤال على صفحته "أين هي قائمة الشهداء الذين قيل انهم سقطوا بقصف الطيران الإماراتي؟" فجاء الصحفي فتحي بن لزرق وعلق عليه بقائمة اسماء قال انهم ضمن الذين سقطوا بغارة الطيران الإماراتي في أبين.
على هذا الأساس أخذنا القائمة وبدأنا بفحص الأسماء لنجدها أسماء لشهداء سقط بعضهم قبل عشرة أعوام والبعض سقط قبل خمس سنوات في معارك مع الحوثيين وبعضهم سقط في مهمة أمنية قبل عامين في عدن.
إليكم الأسماء مع المصدر الذي يؤكد أن الشهداء المذكورين بقائمة الصحفي "فتحي بن لزرق" والتي تناقلتها وسائل إعلام الشرعية بشكل واسع لتضليل الناس وتزييف الحقيقة:
أولا: خمسة شهداء مذكورين في القائمة استشهدوا عام 2008 في صعدة أثناء مواجهات مع الحوثيين في مران وهم:
1-مصطفى عمر عبدالله البجيري
2-علي عبدالله العرجمه البجيري
3-محمد موسى عبدالله البجيري
4-صالح عمر سالم البجيري
5-علي محمد مجعش البجيري
اليكم المصدر الذي ورد فيه أسماء الشهداء الخمسة قبل أكثر من عشر سنوات:
https://www.alayyam.info/news/3DW591C0-LN1QYH
ثانيا: أسماء المذكورة ضمن القائمة مع أن أسمائهم دونت في صفحة شهداء أبين قبل أعوام وهم:
1- هدار محمد البجيري
2-سليم محمد البجيري
3-نبيل عبدالله منصور البجيري
بالنسبة لهدار البجيري استشهد قبل عامين تحديدا في 2017 أثناء قيامه بمهمة أمنية وقد تم تدوين اسمه على صفحة قائمة شهداء أبين وموقع استشهاده مؤرخ قبل عامين وهذا مصدر الخبر:
وكذلك الشهيد سليم محمد البجيري اسمه على صفحة شهداء أبين مؤرخ بشهر مارس من هذا العام أي قبل ستة أشهر من قصف الطيران على حسب القائمة المنشورة وهذا رابط التدوين:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1202460816580561&id=483535521806431
ومثلهم الشهيد نبيل البجيري ورد اسمه على صفحة شهداء أبين مدون لعام 2018 أي قبل عام من قصف الطيران وهذا رابط التدوينة:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1139315622895081&id=483535521806431
لا أدري كيف يمكن للبعض أن يصدق افتراءات هؤلاء الذين يكذبون بهذه الطريقة المفضوحة .. وكيف تصدق المنظمات والدول والإعلام العربي ويستند إلى تقارير هؤلاء الذين يكذبون بهذا الشكل ويزيفون الحقائق دون خجل؟