قال ناشط سياسي أنه مطلوب من قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي الحالية تأهيل أكاديمي نوعي لقيادات المستقبل لإدارة دولة مؤسسات دستورية في الجنوب لا دولة الزعيم القائد الملهم إبن الوطن البار ، ولكل مرحلة يجب أن يكون لها رجالها يستلمون ويسلِّمون رايتها سلمياً وبمواد دستورية يُحرم تجاوزها
وقال الناشط "عبدالقادر السعدي" في موضوع حصل محرر "شبوه برس" على نسخة منه وجاء في مطلعه :
إتفاق جدة ونجاح تطبيقه لصالح قضية الجنوب وأمن وأستقرار المنطقة :
الأمور بخواتمها كما يقول المثل الشعبي ، هناك دولة للحوثيين في مناطق نفوذهم التاريخية وبيدهم الإتصالات وجيش وحاضنة شعبية مؤيدة لهم ودعم إيراني على وجه الخصوص وأيضاً شبه إعتراف دولي أعطاهم شرعنة فرض الأمر الواقع والحيلولة دون هزيمتهم ، كما لا ننسى أنَّ القوات الشمالية الموجودة في المهرة وحضرموت والمطلوب بموجب إتفاق جده مغادرتها الجنوب لتحارب الحوثيين ، نقول يستحيل ذلك وبإمكان أفرادها بكل سهولة خلع البدلة العسكرية ويبقون في الجنوب كعمالة وأصحاب محلات مدعومين ممن لهم الولاء ويتحركون بحرية دون إعتراض وتعود حليمة إلى عادتها القديمة إذا سنحت لها الفرصة .
مطلوب من قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي الحالية تأهيل أكاديمي نوعي لقيادات المستقبل لإدارة دولة مؤسسات دستورية في الجنوب لا دولة الزعيم القائد الملهم إبن الوطن البار ، ولكل مرحلة يجب أن يكون لها رجالها يستلمون ويسلِّمون رايتها سلمياً وبمواد دستورية يُحرم تجاوزها لإحتكار السلطة لشخص أو حزب أو جماعة بعينها .
قد يقول البعض بأن المراحل طوال وهنا يجب أن نقول وإن ، فالبيوت تبدأ بوضع الأساس ولا يحق لأحدٍ أن يعارض توجهات قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي لتضع لبنات دولة الجنوب الفدرالية وتطالب مثلاً بإلغاء تعيين المحافظين على أساس محاصصة حزبية أو غيرها ويُعطى المواطن حق إختيار المحافظ الذي يمتلك القدرة والكفاءة والباحثة عنه السلطة وليس الباحث عنها بالمال وعلاقات المصالح الشخصية والحزبية .
يجب أن يلقى التعليم إهتمام قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي وتشجيع ومكافئة المتفوقين في كل مراحله المختلفة والإستفادة منهم لتحفيز غيرهم على النجاح وكذلك نشر التعليم المهني في كل مناطق الجنوب للتخلص من مشكلة عدم توفير السكن وتكاليفه وتكاليف السفر من وإلى المناطق التي يأتي منها الملتحقون بهذه المعاهد أو المدارس المهنية .
ملف ثروات الجنوب المنهوبة ، يجب تشكيل هيئة أو لجنة إعداد ملفات خاصة بالناهبين وما كسبوه دون وجه حق خلال الخمس والعشرين سنة الماضية وإلى اليوم ومحاكمتهم علناً ليكونوا عبرة لغيرهم .
الأفكار كثيرة وبإمكان كل من يستطيع أن يضيف أو يدلي بدلوه بإيجاد المزيد منها فهذا واجب وعلى من بيده القرار أن يأخذ بها حسب الأولوية .