بعد توقيع "إتفاق الرياض"... هل سنشهد نهاية تنظيم الإخوان في اليمن ؟

2019-10-30 09:19
بعد توقيع "إتفاق الرياض"... هل سنشهد نهاية تنظيم الإخوان في اليمن ؟
شبوه برس - خـاص - الرياض

 

علق الكاتب اليمني "نائف حسان" بالقول أن : هناك من يُعارض "اتفاق الرياض" دفاعاً عن مصالحه وامتيازاته، وهناك المُغَرّر بهم أما الطرف الأول فيفترض تعرية وفضح انتهازية من يُمَثّلونه على أن الطرف الثالث هو الأكثر خطراً، ويحتاج ما هو أكثر من التعرية والفضح.

فالطرف الثالث، يُمَثّله الذين يُعارضون "اتفاق الرياض"؛ تنفيذاً لأجندة ومصالح قطر؛ بما يخدم "الحوثي" وإيران و يريدون تحويل مسار الحرب، وتركيز كل الجهود، ضد "المجلس الانتقالي الجنوبي" بدلاً من مليشيات الحوثي!

 

وتتخفى هذه الاطراف خلف شعارات وطنية (الدفاع عن "السيادة الوطنية"، والدولة والوحدة و... و...)، وهي شعارات حَقّ يُراد بها باطل.

هذا التخفي الانتهازي المراوغ، يظهرهم باعتبار انهم أصحاب الصوت العالي الرافض للاتفاق ومن الواضح أن جماعة الإخوان تقف خلف الطرف الأخير؛ فأغلب الذين يريدون حرف مسار الحرب، وأخذها جنوباً، هم من ناشطيها، والمتكسّبين والمرتزقة الدائرين في فلكها.

 

ومن الواضح، أيضاً، أن الجماعة تخدم بذلك أجندة وسياسات قطر؛ والشاهد تغطية وأداء قناة الجزيرة المنحازة، بشكل واضح، ل"الإخوان" والحوثيين.

 

ورغم ان اتفاق الرياض والتفاهمات المشتركة بين الامارات والسعودية والشرعية والانتقالي تأتي لاعطاء الأولوية أن تكون لقتال عصابات الحوثي الميليشاوية، وأي قضايا وصراعات داخلية أخرى يمكن مواجهتها بعد إنهاء الانقلاب الحوثي إلا أن الاصلاح يرفضها ويسعى لعرقلتها ، فهل ستكون هذه نهاية الحزب "المتطرف" في اليمن ؟