لن تكون عدن مسرح مفتوح لأعمالكم الإجرامية

قال ناشط سياسي أن التخريب واقلاق الأمن والسكينة لايمكن أن تكون مبرر لفرض أجندة واطروحات لم تستطيع أن تفرضها بطرق ناعمة .

وقال الناشط والمدون "عبدالواحد عثمان" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" : نحن قلنا في وقت سابق من لديه مشروع عليه ان يقدمه للناس إن استطاع إقناعهم بوجهة نظره خير وبركة وان لم يستطيع إقناعهم بما يقول فإن  المشكلة تكمن فيه وليس في الطرف الآخر أو في الجماهير بمعنى هناك خطأ ما فيما يطرح أو في أسلوبه وهناء يتطلب منه الجلوس مع الذات ومراجعة خطواته بتمعن هذه هي الطريقة السليمة  لمعالجة تلك الحالة وليس اللجوء إلى الأعمال الغير أخلاقية مثل توزيع العصابات في الأحياء السكنية المزدحمة بالسكان أو عملية الاختطاف والقتل وقطع الطرقات والتفجيرات تلك الاعمال إجرامية ربما باستطاعتهم شراء بعض الذمم لتنفيذ ذلك ولكنهم لن يجدون الحاضنة الشعبية لأنه الناس لا يمكن أن تشارك في خراب ديارهم .

كان باستطاعتكم في فترات سابقة كسب ود الناس من خلال توفير الخدمات وصرف الرواتب و ترخيص الاسعار وتطبيع الحياة ومحاربة الإرهاب والجريمة والشروع في  بناء البنية التحتية وترميم ما دمرته الحرب أما أنهم يأتون بمرتزقة من خارج الجنوب بهدف خلق الفوضى والاضطرابات فذلك الأسلوب لن بقبل به أحد في عدن وسوف يقفون الناس جمعيا ضدهم حتى وإن كانوا جنوبين .