مطالبة "السعودية" بوضع الرئيس "هـادي" وحكومته في "سجن الحائر" بالرياض

2019-11-20 18:31
مطالبة "السعودية" بوضع الرئيس "هـادي" وحكومته في "سجن الحائر" بالرياض
شبوه برس - خـاص - الرياض

 

تحدث كاتب سياسي عن الظروف التي تستدعي وضع الرئيس وحكومته في سجن الحائر وعدد الأسباب التي تستوجب دخول السجن لإرتكابهم الفساد والجرائم العديدة أوردها في موضوعه

 

وقال الكاتب السياسي الشبواني "سالم صالح بن هارون" في موضوعه الذي خص به موقع "شبوه برس" وجاء فيه :

هناك من يترحم على الرئيس المخلوع الراحل علي عبدالله صالح ودولته ، على قاعدة ان دولة الفساد خير من اللا دولة ، وأسأل أولئك النفر الذين يترحمون على صالح ودولته ، هل هناك من هو مسؤول عن ما نحن فيه اليوم غير صالح ودولته .

 

وهل صالح ودولته بريئون من ظواهر الفساد المنتشرة في البلاد كظاهرة الشهادات العلمية المزورة في مناحي الحياة كلها ، ما يجعل الثقة مفقودة في كفاءة كل المتخصصين من أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعة ، وشغر الوظيفة على أساس الوجاهة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية في الدولة .

 

ولو نظرنا الى قضايا الفساد في بلادنا ، نجد أن الرئيس ونائبه ورئيس مجلس الوزراء وكل من يشغل وظيفة هامة في الدولة متورطون فيها ، فماذا سيفعل الشعب وهم قد جعلوا من الفساد سياسة رسمية لدولة ، بعلم دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، لقد اوصلوا الفساد إلى كل فرد في هذا الشعب ليستولوا على كل أموال هذا  الشعب .

 

إن ما يجرى في منطقتنا العربية وأخيراً في ايران من مظاهرات تسقط فيها ضحايا ، لا يطالب فيها المتظاهرون لا بالوظيفة ولا السكن أو العلم أو الطعام ، ولكنهم يطالبون بمحاسبة الفاسدين جميعا واستعادة الأموال المنهوبة من الدولة ، وعندما يزول الفساد فقط ستصبح لدينا دولة ناجحة ننعم فيها بالأمن والأمان والاستقرار والتنمية ، فالفساد لا يقيم دولة .

 

ومن خلال قراءاتنا لتلك المعطيات ، يتضح لنا إن كل ما نعاني منه من قتل وإرهاب وحروب وظلم وفقر ومرض وجهل وتخلف وعبودية وفشل الدولة هو بسبب الفساد .

 

وفي تقديري إن الواجب الإنساني والإسلامي والقومي يتطلب من المملكة العربية السعودية ، وضع كل الحكومة بما فيها الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه في سجن الحائر بتهم الفساد التي أنا متأكد أن المملكة العربية السعودية تمتلك الكثير من الأدلة والقرائن والبراهين ضدهم .