بعد أن تخلف بنو إسرائيل عن القتال مع نبي الله موسى عليه السلام ،، وتراجعوا عن الجهاد ونكثوا بالعهد الذي بينهم وبين الله وتملصوا من القتال في سبيل الله ،،
عاقبهم الله بعقاب ( التيه ) أربعين عام في الصحراء ،، فكانوا كلما مشوا فيها وظنوا أنهم خارجين إذ بهم بعد أيام وليالي من السفر والمشي يرجعون إلى نفس بقعة الأرض التي غادروها .
وهذا ما آل إليه حزب الإصلاح الاخونجي بعد ان انفضح امر خوفه وارتعدت مفاصله وهرب قادته بملابس النساء مع اول صيحة تنادي ب ( حي على الجهاد ) ضد من غير المناهج وفجر المساجد،، واذل المستضعفين واهان الحرائر ..
بعد شهرين من الآن سيدخل حزب الاصلاح عامهم السادس من التيه والتخبط والفشل..
ف أسأل الله تعالى أن يشتت شملهم ويفرق جمعهم وينكس رايتهم هم والحوثيين القتلة المجرمين ومن لف لفهم ودار في فلكهم يا قوي يا عزيز ..
اللهم باعد بيننا وبينهم كما باعدت بين المشارق والمغارب يا ارحم الراحمين.
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان