قال كاتب سياسي حضرمي لقد جاء كورونا ليثبت ماكان ينفيه اخوان سيئون عن تسببهم في تقسيم حضرموت
وقال الكاتب "سعيد عبدالله بكران" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" وجاء فيه : في الوقت الذي تحتاج فيه مديريات الوادي والصحراء لأشد الإجراءات الاحترازية في مواجهة خطر انتشار كورونا لسببين مهمين هما :
مطار سيؤن ظل يعمل لآخر ساعة وربما سيظل يستقبل بعض الرحلات الأممية والطارئة
والثاني منفذ الوديعة والجوار السعودي الذي انتشر فيه الفيروس وتسعى السلطات هناك بكل ماتملك لوقف تمدده وانتشاره..
في هذا الوقت ولهذه الأسباب ومن أجل حماية الناس كان يفترض بوكيل الوادي وسلطات الإخوان في سيؤن التحرك وفق قرارات محافظ المحافظة الصادرة من عاصمة المحافظة في المكلا..
لكنهم ضربوا بتلك القرارات عرض الحائط..فلا عطلوا أسواق القات ولا اتخذوا اي إجراءات حماية للسكان
طبعاً ميليشيا الإخوان التي تحكم مناطق وادي حضرموت لاتفهم معنى وجوب قيام السلطة بواجب حماية السكان من خطر الموت فالموت يتسكع يومياً منذ خمس سنوات في مدن الوادي دون أن تحرك ساكناً
كيف نتأمل منها الان التحرك لحماية السكان من خطر تفشي الوباء؟
نطالب فقط محافظنا المحترم ان يعتبر مناطق الوادي التي لم تلتزم سلطاتها بالإجراءات وترفض تنفيذها مناطق محتمل ان ترسل الفيروس لمديريات الساحل ويتخذ مايراه مناسباً وفق ماتحدده جهات الاختصاص حتى لو أدى الأمر لمنع التنقل والسفر من الوادي واليه مؤقتاً حتى تزول الغمة.
ان تطبيق إجراءات الاحتراز والعزل ومجابهة التجمعات في ساحل حضرموت فقط واستمرار بقاء مديريات الوادي خارج تلك الإجراءات رغم انه يفترض أن تبدأ الإجراءات في الوادي أولا قبل الساحل يعني خطر كبير وانتفاء الجدوى من إجراءات الساحل.