قال كاتب سياسي أن مما لاشك إن كل من يقرأ التاريخ الإسلامي ، يجد الكثير من الصراعات والاختلافات فيه ، منذ إن بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى إنهيار الدولة العباسية .
وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" ونعيد نشره جاء فيه : لكنا ندرك جميعا ، إن هناك الكثير من التزييف والأكاذيب ، في أحداث ووقائع هذا التاريخ ، كغيرها من أحداث ووقائع التاريخ الذي سبقه ، والذي لحقه حتى اليوم .
لكن السؤال هو : لماذا نستحضر هذا الصراع في الماضي ونتعصب لأحد طرفي الصراع فيه ؟ في الحقيقة أنا نعلم جميعا ، إن أهل هذا الصراع جميعا قد ذهبوا إلى الله ، وإن أمرهم إليه ، فإن خيرا فخيرا ، وإن شرا فأمرهم إلى الله ، إن شاء عذب ، وإن شاء غفر ، وليس لنا من أمرهم شيئا .
كما إنا نعلم إن الدين له مصدرين هما كتاب الله وسنة رسوله الصحيحه ، وليس هؤلاء الذين تصارعوا ، وليس لدينا إختلاف في الدين الإسلامي الحنيف ، في انه الإيمان بأركان الإيمان السته ، واداء أركان الإسلام الخمسة ، وتحري الحلال من الرزق ، والعمل بما أمر الله ورسوله به ، والانتهاء عن ما نهى الله ورسوله عنه .
إذن فاستحضارنا لصراعات الماضي الإسلامي في صراعاتنا اليوم ، هو نوع من الغي ، ومن الجهل بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، لأن أهل هذه الصراعات قد ذهبوا إلى الله ، وصار أمرهم إليه ، إن خيرا فخيرا ، وإن شرا فأمرهم إلى الله ، إن شاء غفر ، وإن شاء عذب ، وليس لنا من أمرهم شيئا .