وزيري الكهرباء والمالية يستهدفان حضرموت بتوجيهات من حزب الأصلاح بصنعاء.

إزدادت إنقطاعات الكهرباء على مدن ساحل ووادي حضرموت في ظل ظروف أرتفاع الحرارة الى 40 درجة وتفيد مصادر مسئولة أن هذه الأنقطاعات  تعود الى توقف بيع الطاقة الى مؤسسة الكهرباء الحكومية الى جانب عدم تغطية المولدات في محطات توليد الكهرباء لحاجة المستهلك الحضرمي لعدم إيفاء وزارة  الكهرباء  بوعودها في زيادة (50) ميجاوات لمواجهة الإحتمالات  وهي من وزير الكهرباء بحكومة الوفاق الذي عُين بالمحاصصة من قائمة حزب الأصلاح الذي لم ينفذ حتى اللحظة وعوده التي أطلقتها عقب توليه الوزارة كما أن زيارته نهاية فبراير الماضي الى المكلا وسيؤن لم تحظى ولو بدقائق لزيارة المؤسسات التابعة لوزارته ومناقشة معاناة الكهرباء والناس بل جاء يتابع قضايا سياسية (مناطقيه) .

كما إن توقيف الشركات الأستثمارية التابعة لأبناء حضرموت عن بيع الطاقة ناتج لايقاف وزير المالية صخر الوجيه مستحقات الشركات منذ فترة طويلة ولم يكتف وزير المالية بذلك بل أن مخصصات المشاريع الأستثمارية التنموية مازالت محتجزة لم يفرج عنها كما أن أعتمادات صندوق أعمار محافظتي حضرموت والمهرة الخاصة بمتضرري كوارث السيول 2008م  هي أيضاً موقوفه بتوجيهات الوزير الوجيه.

قيادي سياسي في المشترك بالمكلا يقول :- ( إن وزيري الكهرباء والمالية يحاولان إثارة الشارع الحضرمي والأنتقام منه أيضاً كونهما من قيادات المجلس الوطني لثورة اليمن الذي أعلن العام الماضي قبل الماضي وأنسحب منه أبناء حضرموت بمن فيهم قيادات معارضه ولم يسايرهم إلا احد الذين أدعو  قيادة الثورة بحضرموت وهو أصلاحي أستخدم المال الخيري في العمل السياسي.

كما أن أبناء حضرموت تصدوا لأثارة الفتنة التي يصدرها متطرفو الأصلاح بصنعاء وأفشل الحضارم إستحواذ دائرة المتنفذين ومنهم  الوزيرين بنقل صراعاتهم من صنعاء الى حضرموت فضلاً عن الحقد الشخصي الذي يكنه سميع والوجيه تجاه حضرموت وأهلها)