تمهيداً للزج بهم في جبهات القتال.. الإخوان يجندون عشرات المهمشين في شبوة

تواصل ميليشيات الإخوان المدعومة من #قطر تجنيد المئات من الشباب المراهقين والأطفال من كافة فئات المجتمع في محافظة شبوة.

وأكدت مصادر حقوقية في عتق لمحرر "شبوه برس" أن الميليشيا عملت على استقطاب العشرات من الشباب والأطفال ممن يسمون بـ "المهمشين" بمدينة عتق، وأخضعتهم لدورات دينية متطرفة، تمهيدًا للزج بهم في جبهات القتال ضد القوات الجنوبية.

وأضافت المصادر ان مشرفي الاخوان نفذوا نزولًا ميدانيًّا لعددٍ من تجمعات الفئة المهمشة في أحياء الكهرباء والمقبرة الجديدة في عتقً وغيرها، للضغط على الأسر وإجبارها على إدخال أبنائها من الأطفال والمراهقين في الدورات والاستماع للمحاضرات والبرامج الدينية المتطرفة.

وذكرت المصادر أنه وخلال الأشهر الماضية جندت الميليشيا العشرات من المهمشين، ونقلتهم إلى معسكراتها التدريبية في معسكر مرة ومعسكر الشهداء، غرب مدينة عتق، وآخرين في مديريتي بيحان وميفعة.

وأشارت المصادر إلى أن حوالى 200 شخصاً من المهمشين جندتهم المليشيات للقتال في صفوفها منذ اغسطس العام الماضي 2019م وحتى اليوم، قتل منهم الكثير، حيث استدرجهم مشرفي الاخوان مع مجموعة أطفال آخرين من أصدقائه للقتال معهم في جبهة شقرة، وخلال أيام قليلة أعادوهم قتلى.

وأضاف مصدر حقوقي قال لـ "شبوه برس" إن ميليشيا الاخوان نجحت في تجنيد المئات من المهمشين عبر أساليب متعددة منها الترغيب والاستغلال المادي وأحياناً التهديد.

وأضاف أنه "حين يلتحق هؤلاء بجبهات القتال الاخوانية يجدون أنفسهم في آخر سلم اهتمامات قادة الجماعة، فغالباً ما يتم الزج بهم في المقدمة والتخلي عنهم حين يصابون، وحينها لا يجدون انفسهم سوى قتلى أو أسرى بيد القوات الجنوبية"

في نفس السياق أكدت مصادر محلية في مدينة عتق أن صالح الجبواني وزير النقل المقال، العائد من #تركيا موخراً، يجند مئات الشباب من المهمشين وابناء الشمال في مدرسة الاوائل بمدينة عتق وبدعم من قطر وتركيا وتحت اشراف قيادات في حزب الاصلاح الاخواني.