جهلا وغباء لا نقول أكثر من ذلك دفع محافظ حضرموت "فرج سالمين البحسني" للتفريط بموقع تأريخي ومحمية طبيعية تم الحفاظ عليها في أسوأ مراحل الاحتلال والانحطاط اليمني مارسه صهاينة الاحتلال في العبث والتدمير لكل ثرواتنا وتاريخنا حقد وكراهية لكل ما يرمز لتاريخ وثرات الجنوب العربي.
محرر "شبوة برس" حصل على معلومات من قلب الإدارة المحلية في المكلا معززة بالوثائق تدين تصرف "البحسني" المفرط والغير مدرك للتاريخ والحفاظ على البيئة والحياة الفطرية .
التأجير (التدمير) تم الاتفاق عليه مع أحد رموز القتل والسحل والتأميم "سالم محمد جبران" عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سابقا أحد رموز القتل في حضرموت مع "أحمد عبيد بن دغر" في انتفاضة الفلاحين سبتمر 1972م وتم التحايل وتقديم أبن سالم جبران "محمد" كواجهة بدلا عن أبيه المكروه حضرميا .
محرر "شبوة برس" يذّكر بالدور الخبيث لـ "سالم محمد جبران" في التعجيل بسقوط مدينة المكلا يوم الـ 4 من يوليو 1994م تحت اشراف "جارالله عمر" زعيم حوشي اليمنية و "السفاح اليمني "محمد سعيد عبدالله محسن الشرجبي" المتواجدين في المكلا برفقة البيض حينها.
دور "سالم محمد جبران" تمثل في منع البيض من تسليح قبائل حضرموت التي أتت إليه تشكو ندرة السلاح في أيدي رجالها المخزن في حاويات في ميناء خلف وتم تركه لقطعان الفيد التي أخذته بشحمه وقراطيسه ليباع في أسواق اليمن. وحجة جبران أن القبائل بعد في حالة الانتصار وتتمكن من دحر العدوان ستوجه السلاح إلى صدور أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني كانتقام لعمليات القتل التي مورت ضدهم في السبيعنات .
محرر "شبوة برس" تواصل مع السيد "حسن محمد بن طالب" مدير عام مديريات الشحر والديس التي تقع محمية "شرمة" في إطارها الجغرافي وباعتباره أحد المهتمين بالتاريخ والأدب والثقافة وعلى معرفة بالساحل الحضرمي ورد بالتالي :
محاولات تأجير او استثمار للقطاع الخاص لميناء شرمة البحري والتاريخي والموقع السياحي والاستراتيجي الهام والمحمية الطبيعية العالمية بمديرية الديس الشرقية يعتبر خطأ فادح ترتكبه السلطة والجهات المسؤولة بمحافظة حضرموت...فهذا الموقع لا يحق تخصيصه لاي كان وقد جرت محاولات لمسثمرين عدة للاستئثار بهذا الموقع الاستراتيجي الهام والمتنفس العام ..
وقد تم اقناع المحافظين السابقين ان هذا الموقع لا يجوز تخصيصه او تأجيره او منحه بحجة الاستثمار لأي كان مهما كانت الاغراءات نظرا لاهميته الاستراتيجية لاهميته السياحية والتاريخية والطبيعية العالمية كما ان تخصيصه ....يمثل ايضا خطورة امنية مؤكده على حضرموت بعيدا عن رقابة السلطة...
فهو ميناء طبيعي بحري وملاحي هام ...ولا يمكن تخصيصه لافراد...الا وفق خطة تنموية للدولة لاستغلاله وتنظيمه وتنميته لاغراض كبرى لصالح الاقتصاد الوطني....
الا هل بلغت اللهم فاشهد....
حسن محمد بن طالب
مدير عام مديريتي الشحر والديس الشرقية سابقا. ..
نسخة ...
# الاخ محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني
#الاخ ماهر عبد الرحيم باوزير مدير عام مديرية الديس الشرقية