وفق اجندات حزبية تدميرية يمضي الاصلاح فرع الإخوان الإرهابيين باليمن نحو تنفيذ اهداف المخطط التركي القطري في الجنوب العربي بعد سيطرته على مصدر القرار في حكومة الشرعية المهترئة التي تشهد صراع داخلي مليئ بالانقسامات المتواصلة.
وفي إطار العمل الجاري حاليا لتأسيس المجلس العسكري من قبل قيادات عسكرية إخوانية في شبوة ومأرب بإشراف ضباط تركيا المتواجدين في شبوة وصل لمدينة عتق ظهر اليوم الخميس 16 يوليو 2020 الإخواني عبدالعزيز جباري قادماً من محافظة مأرب.
حيث تأتي زيارة جباري واللقاء بقائد ميليشيا الإخوان الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا المحتلة لمحافظة #شبوة محمد صالح عديو ضمن استعداد الإخوان لتأسيس المجلس العسكري والانقلاب على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي على غرار ميليشيا الوفاق بقيادة فايز السراج في ليبيا.
وقال مصدر محلي مؤكد لـ«شبوة حرة» ان عبدالعزيز جباري ومحمد صالح عديو ناقشا ظهر اليوم إنشاء معسكر في مديرية بيحان بميزانية من عائدات نفط شبوة لإستقبال المرتزقة السوريين الذين سيتم استقدامهم على دفعات خلال الأيام القادمة لمحافظة شبوة تحت اسماء منظمات إغاثة تركية.
واضاف إلى أن المعسكر سيكون محطة استقبال المرتزقه السوريين وسيجري فيه تجهيزهم وإعدادهم عسكريا لساعة الصفر الذي يجري الترتيب لها من قبل حزب الاصلاح الساعي إلى استمرارية الحروب وتدمير اراضي ومناطق الجنوب العربي.
وكان محمد صالح عديو قد منع وكيل وزارة المغتربين أحمد دوشل النسي من دخول مدينة عتق يوم الاحد 5 يوليو 2020 بعد توقيفه في نقطة مفرق المصينعة من قبل قوات الأمن الخاصة التابعة لميليشيا الإخوان بتوجيهات محمد عديو مما اظطر الوكيل للعوده لمسقط راسه مديرية مرخة بعد طرده ومنعه من دخول عتق.
وبعث دوشل النسي مذكرة لأحمد بن أحمد الميسري يشتكي له من تصرف بن عديو ومنعه من الدخول لمدينة عتق وهو احد المسؤولين في حكومة الشرعية وطلب من الميسري إجبار بن عديو على الاعتذار إلا ان أحمد الميسري تجاهل المذكرة تماما بينما الخلافات والاتهامات بين بن عديو واحمد دوشل مستمرة وتشهد تفاقم كبير خاصه بعد استقبال الشمالي الأجنبي عبدالعزيز جباري في عتق فيما ابن المحافظة يطرد ويمنع بالقوة من دخولها.
ويكن جباري عداوة وكراهية كبيرة من وقت سابق لأبناء شبوة حيث كان عبدالعزيز جباري رئيس اللجنة العليا لصرف رواتب الجيش لعامي 2016م و2017م وذهب انذاك مندوبين من محور عتق للقاء به في مأرب وقدموا له كشوفات تحمل البعض منها اسماء عسكريين ومقاومة استشهدوا اثناء لميليشيا الحوثي في شبوة عام 2015م.
وطلبوا منه إصدار توجيهات لإضافة من استشهدوا من العسكريين والمقاومة من أبناء شبوة وتجنيد عدد آخر منهم في محور عتق.
حينها رفض جباري تلك الكشوفات وحاول المندوبين إقناعه قائلين له هؤلاء منهم عسكر قدامى ومواطنين ومقاومه شاركوا في الحرب ضد الحوثي عند دخوله شبوة.
ضحك جباري مستهزئ ساخراً من كلمة "شاركوا في الحرب ضد الحوثي" وقال لو كنتم قاتلتوا الحوثي كلكم ياصحاب شبوة ماكان دخل بلادكم وفجر وهدم بيوت ومنازل شيوخكم.