ظلم الاخوان في شبوة سيهلكهم !! منع "عبدريه لقفع الخليفي" من تلقي العزاء بوفاة أبيه

2020-07-18 15:40
ظلم الاخوان في شبوة سيهلكهم !! منع "عبدريه لقفع الخليفي" من تلقي العزاء بوفاة أبيه
شبوه برس - خـاص - عتـــق

 

توفي والد عبدربه مقبل لقفع الخليفي رحمه الله تعالى يوم الخميس الموافق ١٨ /٦ /٢٠٢٠ أتاه الخبر ونزل عليه كالصاعقة لم يكن في شبوة وقتها بل كان في عدن و نتيجة لظروف الحرب الدائرة في محافظة أبين و إعاقتها الطريق الرابط بين المحافظتين لم يستطع الحضور و تشييع جنازة والده المرحوم لهذا اضطر مكرهاً اخبار اهله بمباشرة دفن جثة والده فإكرام الميت دفنه و سيأتي هو في اليوم التالي لتلقي العزاء......

فُتِح الطريق في اليوم التالي يوم الجمعة فخرج مسرعاً صوب شبوة لا يجول في ذاكرته سوى صورة والده الفقيد لا تبارح مخيلته الذكريات يتقطع قلبه ألم وحسره على فراق اعز البشر انطلق بعد الظهر برفقة أصدقائه الثلاثة وهم:

بن دبيان الخليفي واخر بن حماد الجفري في سيارة قريبه عبدربه لشدف الخليفي.

قطعوا الطريق مخيم عليهم الصمت والحزن وحينما وصلوا نقطة قرن السوداء في الثامنة مساء من تلك الليلة تم اعتقالهم من قبل افراد تلك النقطة التابعة للقوات الخاصة دونما وجه حق او تهمة موجهة ضدهم وتم ايداعهم الحجز ثم وبعد عدة ايام من الاحتجاز تم إطلاق سراح اثنان منهما وهما بن حماد السيد وبن دبيان الخليفي. أما عن عبدربه وعبدربه فلا زالوا حتى اللحظة يقبعون في سجون ابو غريب الخاصة التابعة لمليشيات الإخوان في شبوة دونما اي مصوغ قانوني او تهمة محددة و موجهه ضدهما احتجاز فقط لمجرد الاحتجاز احتجاز لارضا نزوة العساكر ليس إلا.

حتى انهم لم يسمحوا لعبدربة ان يستقبل العزاء في والده رغم كل المحاولات والضمانات التي قدمها أقاربه. طرقوا كل الأبواب لمعرفة تهمة محددة او سببا معينا لذلك الاحتجاز التعسفي وللأسف لا حياة لمن تنادي فلم يجدوا اذنا مصغية.

وتقديرا للموقف من قبل اهاليهم فقد قدموا معروضا لمدير الأمن عوض الدحبول قاموا فيه بإلايضاح ان أولادهم لا توجه لهم اي تهمة حتى الآن وانهم سيقدمون اي ضمانات باعادتهم في حال تم توجيه تهمة لهم او أصبحوا مدينين باي شي وتدخل رجل الخير العاقل سالم بن ناصر المرزقي بضمانة فوق ضمانة أهاليهم بنفس ورقه الضمانة وقاموا بتسليم المعروض والضمانة لمدير الأمن والذي بدوره أعطى توجيهاته الفورية عليها مشكوراً للقوات الخاصه بإطلاق سراح المذكورين بتاريخ ٧/٧/٢٠٢٠ ولكن للأسف رفضت مليشيات الإخوان الخاصة توجيهات مدير الأمن وضربت بها عرض الحائط دون أن تكترث لشيء !!

مما يجعل منا نتسائل هل نحن في ظل حكم دولة نظام ام اننا نقبع تحت حكم مليشيات مارقة لا تعير اهتماما لشيء ولا تكترث لشي الا لاهواء قادتها وهواجسهم دونما أي اعتبارات أخلاقية او إنسانية.

حتى لحظة كتابة هذه الكلمات ما زال الاثنان عبدربه وعبدربه يقبعون في سجون ابو غريب التابعة لهذه المليشيات الغير خاضعة لسلطة القانون او الأمن العام في شبوه.

عبدربه العولقي