قال باحث وكاتب سياسي أنه بعد تعثر الجهود الديبلوماسية لحلحلة قضايا المنطقة تبدو الاوضاع ضبابية ومفتوحة علي كل الاحتمالات .. فخيارات السلام فيها تسابق خيارات الحرب التي ان حدثت فستكون كارثية على الجميع ..
وقال الباحث "علي محمد السليماني" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء في سياقه: ان احياء دعوات بحقوق تاريخية قديمة لتسميات.تغيرت ازمانها وتغير وضعها القانوني والدولي امر لن تكون عواقبه سليمة وان الافضل للجميع هو الوضع الذي استقلت عليه الدول واستكملت شخصيتها الاعتبارية المستقلة بحدودها وضرورة تقيدها بمواثيق الامم المتحدة والعهود الدولية المنظمة للعلاقات الدولية بين الدول وفقا لاحكام تلك المواثيق والعهود الدولية وتصحيح اية اخطاء حدثت بين الدول لاحقا وفقا لاحكامها النافذة ..
وأضاف ان تجربة الحالة بين الكويت والعراق مازالت تعكس تداعياتها على المنطقة حتى اللحظة وبالمثل الحالة بين الجنوب واليمن التي مابرحت حربها وازمتها مشتعلة وساخنة منذ عام1994م وفي الحالتين عبرة عملية يستوجب عدم تكرارهما او الوقوع في نفس اشكالية اخطاء.التسميات القديمة والجهوية تحت اية مزاعم زائفة خارج الشرعية الدولية التي قامت عليها الدول فأية دعاوي زائفة بحقوق للتسميات او الجهويات وحدات بالقوة العسكرية او الارهاب والتخريب فانما هي اعمال هدفها التوسع وادخال المنطقة في كارثة فوق ماهي عليه حاليا من ازمات وحروب ويجب رفضها والوقوف ضدها