قارن كاتب سياسي بين مواقف وعقلانية محافظ المهرة السابق الشيخ راجح سعيد باكريت حينما دعى الانتقالي لفعالية جماهيرية في المهرة في العام 2018م حينما كان هو محافظاً لها،،وبين هرولات ورعونة مواقف محافظ المهرة الحالي محمد علي ياسر الذي تخندق خلف رغبات حزب ولبى طلبات مهرب كهل هو ذنب لقيادات هذا الحزب
جاءت هذه المقارنة للكاتب "عبدالقادر القاضي أبونشوان في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه :
مليونية_المهرة_كانت_الكاشفة((محافظ بدرجة مدير أعمال لمهرب كهل))
لم نحتاج سوى لدعوة إلى مليونية جنوبية في المهرة لتسقط الأقنعة وتكشف حقيقة الوجوه التي تختبىء وتتوارى خلفها .
فشتان بين ماتميزت به مواقف وعقلانية محافظ المهرة السابق الشيخ راجح سعيد باكريت حينما دعى الانتقالي لفعالية جماهيرية في المهرة في العام 2018م حينما كان هو محافظاً لها،،
وبين هرولات ورعونة مواقف محافظ المهرة الحالي محمد علي ياسر الذي تخندق خلف رغبات حزب ولبى طلبات مهرب كهل هو ذنب لقيادات هذا الحزب ،، ليقف معهم في نفس الخندق القديم ضد إرادة شعب اثبتت تجارب السنوات الأثنى عشر الماضية من انه شعب لم يقهر ولن يقهر .
تابعنا بالأمس وقبيل يوم واحد من تلبية الجماهير المهرية الجنوبية لدعوة مجلسهم الانتقالي الجنوبي لعقد فعاليته المليونية وسط الغيضة عاصمة المحافظة تابعنا جميعنا مجريات سير الأحداث وهستيريا ورعب حزب الاصلاح واذنابه هناك والذين وصل الأمر بهم بان ارسلوا مليشياتهم ومرتزقتهم بقيادة المهرب الحريزي ليحتلوا بأسلحتهم وشاصاتهم ساحة الفعالية خوفاً ورعباً من مجرد فعالية جماهيرية سلمية لن تستهلك سوى سويعات من نهار ،،
وبرغم كل ذلك الارهاب المعلن والغير مبرر لم يصدر من المحافظ محمد علي ياسر تصريح يعبر فيه عن موقف وسط يجعله فوق اي تخندق وبعيدا عن مربع الاستقطابات لأي طرف ،،
بل كان داعماً وحامياً لتلك المجاميع التي يقودها المهرب الكهل كئيب الملامح المدعو بالحريزي ،، فقد كان المحافظ محمد ياسر داعماً لكل تلك التحركات مما جعل المهرب الحريزي نفسه يثني عليه ويشكره على كل ذلك الدعم الأمني الذي حرس مليشياته المسلحة وسط الساحة طوال ساعات المساء وساعات الليل التي سبقت الفجر .
تذكرت بالأمس كيف كانت مواقف ورجاحة عقل الشيخ راجح سعيد باكريت مع تطابق الموقف في إقامة فعالية جنوبية في 2018 م هدد هذا الحريزي بأن يفشلها في ذلك الوقت وازبد وارعد وهدد وتوعد و من خلفه الة اعلام الاخونج تدعمه،، وكنت اتابع وقتها ماسيصدر من موقف للسلطةالمحلية ممثلة بالمحافظ باكريت وكيف سيتصرف وما الذي سيعمله،،
لأتفاجىء يومها بتغريدة في تويتر غرد بها المحافظ باكريت ليوقف كل عابث عند حده فكانت تغريدة بمثابة رمانة الميزان التي منحت الناس حقوقهم في التعبير عن ارادتهم طالما اتسم هذا التعبير بالسلمية،،
وبالفعل إن لكل امرىء نصيباً من اسمه فكان للشيخ راجح نصيبا من رجاحة العقل في اتخاذ المواقف التي لن تؤذي احداً في الاخير ولن تؤدي لأي اقتتال او ترهيب من قبل طرف ضد شعب وجماهير .
بالامس فقط ومن خلال مواقف محافظ المهرة الحالي التي كانت بدون شك تميل اشد الميل لطرف مارس ويمارس سياسية الترهيب والملشنة ليرهب شعب ،، أيقنت بأن المحافظ ليس سوى مجرد بيدق في رقعة شطرنج حزب الإصلاح ،، وأنه وإن كان حتى يشغل منصب محافظ الا انه محافظ بدرجة مدير أعمال لمهرب كهل يتزعم مليشيات إرهابية تمتهن التهريب ولا تجيد غيره .
وايقنت ان الفرق بين رجاحة العقل في اتخاذ القرارات السليمة بتروي ورؤية وبين الهرولة فيها دون بصراً ولابصيرة هو فرق لايقاس بالمقاييس الأرضية،، بل الفارق بينهما مسافات ضوئية يصعب احتسابها أو حتى مجاراتها.
وقديماً قالوا بأن النساء قد تلدن ذكوراً وقد تلدن اناثاً ،، انما المواقف وحدها هي من تصنع الرجال وتأتيك بصلابة معادنهم .