قال كاتب سياسي انه طالما واتفاق الرياض مرحلي لوقف الاقتتال بين الشرعية والانتقالي في الجنوب ،وليس اتفاق نهائي بين اليمن ((الشمال)) والجنوب فان من مصلحة كل "جنوبي وطني" ان يتم تنفيذ بنود اتفاف الرياض كما هي دون إجتزاء او إنتقاء وفي أسرع وقت ممكن..
وقال الكاتب السيد "شهاب الحامد" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء فيه: علينا ان ندرك جيدا أن نقل الحرب من الشمال الى الجنوب هي فكرة ورغبة ومهمة يمنية ((شمالية)) خالصة تنفذها أدوات جنوبية منتفعة سبق لها وان ساندت الغزاة على إحتلال الجنوب في عام 94 ، وليست حرب جنوبية جنوبية كما يروج لها بعض المنبطحين.
بل علينا ان نعلم جيدا ان نقل الحرب الى الجنوب هو خط الدفاع الأول عن صنعاء ، وهذا يؤكد ان الصراع في الشمال لاعلاقة له بالشرعية والانقلاب ولابسقوط الدولة وانما صراع على السلطة بين الشماليين وعندما يطمئنوا على مصير الجنوب ستلتئم كل مسمياتهم في سلطة حوثية واحدة !.
الأولى ان تتفق الشرعية والانتقالي في الجنوب على إنهاء التوتر القائم بينهما منذ عام تقريبا، ووقف الاقتتال الدائر في أبين منذ أشهر وبالتالي نقل المعركة إلى صنعاء كما نصّت بنود الاتفاق، بدلا من ان يتفق الشمال ومنتفعي الجنوب بإسم الشرعية لخوض حربهم العبثية القذرة على الجنوب في حين تسهّل مهمة الحوثي الذي يتمدد، بل ويبني دولته او قل "دولتهم" التي تتشكل في الشمال.
-الا يكفينا من الاتفاق وقف الحرب الظالمة في الجنوب ونقلها والقوات مجتمعة الى الشمال ؟.
لماذا يصر بعض الجنوبيين على استمرار الحرب ومواصلة القتال في الجنوب على النحو الذي نرى ويمنع بالتالي نقلها وتوجيه بوصلتها الى الشمال ؟.