في محافظتي شبوة وحضرموت هناك ظاهرة خطيرة تكشف جلافة وجهل وتخلف الكثير ممن يعتقدون أنهم يمارسون الرجولة والبطولة من خلال همجيتهم المفرطة في أستهداف الحيوانات البرية كالوعول والغزلان دون حسيب أو رقيب أو محاسبة من قبل السلطات أما الضمير والأخلاق فقد سقطت عنهم وتجردوا منها بمجرد ممارساتهم الهمجية .
حول هذه الظاهرة السيئة والخطيرة ضد الحياة الفطرية قال الباحث علي محمد البعسي معلقا في تصريح صحفي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي ركز فيه على الاستهتار بالحياة البرية في شبوة بعد تزايد حالات الصيد العشوائي لنوادر الحيوانات حيث قال البعسي معلقا على ثورة لغزالتتين تم اصطيادها في جريمة بحق الحياة البرية " تحدثنا و بحت أصواتنا للحفاظ على حياتنا البرية و في المقابل نجد أن ظاهرة استهداف حياة شبوة البرية في تزايد وكأننا نحدث صخور لا تشعر لا تفهم لا وجود لروح الانتماء والهوية بل إنهم تجاوزا الصخور بروح الحقد والكره التي تتجلى من خلال هذه الصور المأساوية.
هذه الصور المحزنة لكل روح تحمل في ثناياها حب شبوة من يوم أمس في احدى مناطق شبوة وكالمعتاد لا نملك غير الإدانة والاستنكار وسنظل نعول على المعدن الاصيل لأبناء المحافظة في صناعة وعي يحافظ على هذه الحيوانات المهددة بالانقراض حياتنا البرية جزء من هويتنا وسنظل دائما وابدا دعاة للحفاظ عليها متجاوزين ثقافة خاطئة توارثها المجتمع و معولين على الشباب بدرجة رئيسية في ذلك "