من المعروف أن عدد من قطع القوات البحرية المصرية قبل حرب السادس من أكتوبر 1973 كانت ترابط في بميناء التواهي وقد روى شاهد عيان من العاميل في موقع حيوي في التواهي بعد الحرب بأشهر لكاتب هذه المقدمة أنه بعد أشتعال جبهة قناة السويس واقتحامها من قبل جيش مصر العظيم ظهر ذلك اليوم وقبل حلول المساء قام رجال البحرية المصرية بتقطيع الحبال التي تربط السفن إلى الرصيف البحري في الميناء ولم يقوموا بطيها كالعادة والتحرك غربا إلى باب المندب الجنوبي لإغلاقه أمام السفن الإسرائيلية وليس اليمني لإداء مهامها بإغلاقه بالتنسيق مع القوات البحرية الجنوبية .
كذب اليمنيون لا يتوقف ويعتقدون أنهم بتزييف ملكية باب المندب الجنوبي إلى اليمن سيتملكونه قادم الأيام عندما يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل مايو 1990م .
محرر "شبوة برس" يوضح للقاري الكريم أن الهالك "علي عبدالله صالح" قام بعد العدوان اليمني على الجنوب 1994م بسلخ باب المندب من تبعيته الإدارية للعاصمة عدن وضمه إداريا إلى مديرية "ذوباب التابعة لتعز اليمنية .
محرر "شبوة برس" أطلع على على ماخطه "أبو ناصر الجابري" تعليقا على كذب اليمني "الشميري وتزييّفه للتاريخ والحقائق والوقــــــائع" وجاء نصه:
المدعو "عبدالستار الشميري" الذي يظهر ويقدم نفسه كمحلل وناشط سياسي على الفضائيات، قال: في مقابلة مع الصحفي المصري المعروف مصطفى بكري ومن على منبر قناة صدى البلد المصرية وكان النقاش حول أهمية باب المندب.
حيث اشأر الشميري قائلا: بأن لليمن تجربة حين تضامنة مع مصر عام 1973م وأغلقت باب المندب، وكان الاغلاق بأمر من الرئيس إبراهيم الحمدي.
نفس المغالطة وتزييف الحقائق كررها من على منبر الغد المشرق في مقابلة مع المذيع أحمد الكندي.
ماله مش كذا ياشميري تدعي أنك محلل سياسي،المحل السياسي يكون حصيف على نقل الحقائق للمشاهد حتى يكون له جمهوره وبنفس الوقت يكون محايد ونقل الحقائق مثل ماهيه، لكن الشميري عملها كبيرة لم يغالط في نقل الحقائق بل زور التاريخ بصورة فاضحة.
تريد أن تعرف أيش الذي حصل حينها هاااات أذنــــك ياشميري.
إبراهيم الحمدي وصل لرئاسة الجمهورية العربية اليمنية في 13 يونيو 1974م عبر إنقلاب عسكري صرف وهذا معروف، ولم تقم اي ثورة حقيقية في الشمال فلا نغالط انفسنا، ولم يكن الحمدي حينها رئيساً في عام 1973م، ولا إبراهيم الحمدي او عبدالرحمن الارياني او او او من قاموا باغلاق باب المندب ، بل انت تعرف من الذي قام بأغلاقه و هي حكومة الجنوب آنذاك.
هذه بحد ذاتها مغالطة للحقائق وأستهتار بعقول الناس .
نجي بعد ذلك للفضيحة الكبرى وهي تزوير التاريخ ونسب الاصالة للذي بلا اصل ولم يكن يوما له أصل وهو ضم الاصيل باب المندب التابع لـ أصالة دولة الجنوب متمثلة بجمهورية اليمن الديمغراطية الشعبية أصلا وفصلا وجزء لايتجزاءمن كيان دولة الجنوب العربي ونسبه للذي بلا أصل للجمهورية العربية اليمنية مستعيناً بالتقسيم الاداري بعد حرب94م، لدولة الاحتلال اليمني مثله مثل باقي مناطق جنوبية أخرى الذي شملها التقسيم الاداري حينها.
وهذا التقسيم لايلغي أويسقط بأن باب المندب أوغيرة من المواقع جنوبيتها فهو كان مجرد قرار سياسي اتخذ لنشوة المنتصر حينها.
لكن أن يتعمد الشميري بأن ينسب الاصل للي بلا أصل فهذا تعميد وتأكيد منه للاحتلال ومتفاخراً به ويكرّس السير بنفس منوال سلفة..