مليشيات الإصلاح في شقرة تحاول خلط الأوراق مجدداً

بينما اللواء احمد سعيد بن بريك يجتمع باللجنة العسكرية السعودية لتنسيق نقاط تنفيذ بنود اتفاق الرياض بشقه العسكري بعد أن تم تنفيذ الشق السياسي فيه وتمت تسمية محافظ عدن ومدير أمنها وجاري الترتيب قدما لإعلان حكومة جديدة بالمناصفة بين الشمال والجنوب كما نص الاتفاق،

تقوم مليشيات حزب الإصلاح المتواجدة في شقرة بقصف القوات الجنوبية في أبين بالدبابات مما أدى إلى استشهاد جنديين من جنود القوات المسلحة الجنوبية في خرق واضح لما اتفق عليه مؤخراً من خروج قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من عدن واعادة انتشارها في أبين وانسحاب مليشيات الإخوان من شقرة وشبوة باتجاه مأرب .

فهل يا ترى اللجنة العسكرية السعودية تأكدت اليوم عملياً من الذي يريد خلط الأوراق وتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض وماهي الإجراءات التي ستتخذ من قبلها كلجنة مكلفة بالفصل بين القوات ضد هؤلاء  تجار الحروب الممتلئين بالحقد