مسئول مهري عن التهريب: هذا هو الواقع يا اهلي في المهرة.

2020-08-28 02:20
مسئول مهري عن التهريب: هذا هو الواقع يا اهلي في المهرة.
شبوه برس - خـاص - الغيـظة

 

المهره تحت حكم المافيات والعصابات التي تكونت منذ ثلاثون عاما وشكلت نفسها عبر التهريبات لكل الممنوعات التجارية من بضائع ومخدرات واسلحة ، وصنعت لها علاقات شراكه تجارية وشراكة اعمال وسطوة خارج القانون مع مثيلاتها في المحافظات المجاوره ومارب وصنعاء وصعده وغيرها .

 

وكذلك مع مافيات التهريب وتجار المخدرات والممنوعات في دول الجوار والتي اخترقت كل المؤسسات الحكومية والامنية والعسكرية وجندتها لصالح تحقيق اهدافها وتمرير خططها ومشاريعها مستغله ضعف الدولة وفساد الحكومات المتعاقبة وهشاشة الوضع الامني والسياسي والاقتصادي وعدم الاستقرار الذي تعيشة البلاد بسبب السياسات الفاشله للطبقة السياسية وعصابات الحكم فيها.

 

وقد تجدرت تلك الممارسات وكونت نفسها وتطورت لتصل الى حكم المحافظة المهمة والاستراتيجية الحدودية التي تتنازعها مصالح ونفوذ الجوار وصراعاتهم من خلال استقطاب واسع لقبائلها ومواطنيها وتجنيسهم ومنحهم الامتيازات المؤقته التي لم يستغلوها اصلا نتيجة لجهلهم واميتهم المعرفية والسياسية.

 

 وذلك من اجل استخدامهم ضد انفسهم وشراء ذممهم من اجل تحقيق  اهداف بعيده المدى لهؤلاء الجيران الطامعون المتربصون ليس حبا فينا بل للقضاء علينا واخضاعنا لارادتهم.

 

مرت السنين وتشكلت المصالح هنا وهناك حتى سيطرت تلك المافيات على المهره اقتصاديا وتجاريا وامنيا ورقابيا واداريا واصبحت توجه البوصله وتتحكم حتى في اختيار من يحكم المحافظة ومن يتعين محافظا لها او مدير أمنها او في المواقع الهامه فيها وهذا حال المافيات للهيمنه والسيطرة في اي بلد هش مثل اليمن.

 

وكل ذلك من اجل المزيد من التحكم والسيطرة لان المهره حدودية وفيها منافذ تتحكم بالتجارة والتموين والوقود وشواطئ واسعة لعمليات التهريب والاستخدام وتجارة الحروب ،واليوم لاتتعجبوا كيف صار الحال بنا كمواطنين بهذه المحافظة حيث الخدمات المتردية والتخلف والجهل وتخلف التعليم والصحة وكهرباء متقطعة ومياة معدومه في اغلب المديريات وطرقات رملية واسفلت متقطع في العاصمة الغيضة ومعدوم في المديريات والمدن الكبيره والتاريخية وانعدام الصرف الصحي وخدمات اتصالات متخلفه ومتقطعة ناهيك عن كل الخدمات والمصالح الضرورية للناس وحياتهم اليومية .

 

لن يسركم ما اقول فان المهره منذ سنوات تتنافس وتتصارع عليها المافيات لحكمها والتحكم بها اداريا وماليا وامنيا ويدفعون الملايين الى سماسرة القرار المركزية لاستخراج قرارات التعيين سوى بمحافظين او المناصب القيادية الاخرى الهامه للتحكم وضمان تسيير مصالحهم وهذا الذي يجري ..

 

لا تستغربوا كيف يرفعوا تسعيرة البنزين والديزل وغيرها ولاتستغربوا المشاريع التنموية الفاشله في الكهرباء والمياة والصحة والطرقات ...الخ ..

 

كل هذا نتاج للفساد والمصالح ولاتستغربوا التطبيل الاعلامي والمديح للفاسد المسؤول من بعض الشباب لانهم يشترون هؤولاء ويوجهوهم لصالحهم ولتضليل الناس حتى يتحكموا فيهم، هذا هو الواقع يا اهلي في المهرة.

 

 علما ان المهره اكبر محافظة دخلا وموارد مالية من المنافذ وميناء نشطون ناهيك عن الإيرادات

"الوكيل" سعيد سعدان.