بدأ دراسة الطب والتأهيل من قبل أبناء مدينة شبام حضرموت منذ الخمسينات وبداية الستينات ويمكن القول أن التأهيل بدراسة علمية حينها فأنهم درسوا بالمكلا وعملوا مع الأطباء الأجانب الذين اشتغلوا بمستشفى شبام سيما المستشفى التي أقيمت خلف القصرين على السور الشرقي وافتتحت في منتصف الخمسينات، ويمكن وصف أبناء المدينة الذين درسوا وتأهلوا ك( مساعدين طبيين) والأطباء الأوائل من أبناء شبام ومارسوا التطبيب بمهنة الطب في شبام وخارج شبام فمن هم أولئك الرواد الشباميين في هذا المجال أبرزهم :-
- صالح سالم باشراحيل رحمه الله
- محسن عبدالله القعيطي
- محمد سالم الهدار
- يعقوب سهيل حمادي
- محمد سعيد باشراحيل
أطال الله بأعمارهم،، اليوم ولله الحمد فأن أطباء من أبناء مدينة شبام وصل عددهم نحو (١٠) طبيب وأكثر درسوا بجامعات محلية وعربية وواصلوا الدراسة في جامعات عربية وأجنبية وفي مختلف التخصصات الطبية ووصل بعضهم إلى مراتب عالية في تخصصاتهم .
#علوي بن سميط
- صورة مرفقة لطاقم مستشفى شبام مع الطبيبة الألمانية ( إيفا هوك) ببطحاء شبام في خمسينات القرن الماضي وعملت الطبيبة بشبام من نهاية الأربعينات حتى منتصف الخمسينات لمدة عشر سنوات والصورة من اليسار إلى اليمين كما ورد بكتاب الطبيبة الطبعة الأنجليزية الصادرة في ١٩٦٢م الأسماء :- محمد عوض ( كاتب ومسئول مخازن ) عبدالحبيب ( مراقب صحي) عرفان ( سائق ) صالح بن سالم ( مساعد طبي ) عبدالله محضار ( مساعد طبي) سالم عبيد (ممرض) إيفا ( طبيبة) أسماعيل ( مساعد طبي) كرامه ( موظف خدمات) عبيد ( موظف خدمات )