لا تنتهي الأزمات في محافظة #شبوة التي تعيش على وقع أزمات متعددة اهما الخدمية والاساسية واخرى تمددت آثارها إلى العملية التعليمية.
ولعلّ أزمة التعليم واحدة من أبرزها. هي لا تقتصر على جانب واحد، بل تختلف طبيعتها، منها أضراب المعلمين ونقصهم، وفقدان الكتب المدرسية، وتهالك المدارس التي اصبحت غير صالحة للدراسة.
ومع بدء الأسبوع الثاني من العام الدراسي في محافظة شبوة، يقضي الطلاب اوقاتهم في المدارس بدون كتب مدرسية، واخرون خارج أروقة مدارسهم لنقص المعلمين واخرون خارج التعليم تماما بسبب اضراب معليهم الى الان.
الطالب محمد منصور من عتق قال انة يقضي أكثر وقتة خارج المدرسة بسبب عدم وجود معلمين لكثير من المواد الدراسية. وأشار محمد الى عدم وجود كتب في مدرستة الا كمية قليلة جداً حيث يطر هو بقية زملائة المشاركة في كتاب واحد لعدم توفر الكمية المطلوبة.
مازن عبدالرحمن احد طلاب الثانوية العامة في عتق قال أن عدد الطلاب في فصلة يتجاوز 90 طالب وهذا يسبب ارباك لجميع الطلاب في عدم وصول المعلومة اليهم بالشكل الصحيح.
طلاب ارياف شبوة هم الاخرين أكبر المتضريين، حيث لازالت مدارسهم مغلقة بسبب اضراب المعلمين الذي يطالبون بالحصول على حقوقهم في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.
الطالب احمد ديان من مديرية ميفعة قال انة لم يلتحق بالمدرسة حتى الان والسبب اضراب المعلمين.
تعددت صور معاناة وضع كثير من مدارس شبوة في مختلف المديريات التي اصبحت غير صالحة للاستخدم ومتهالكة وقابلة للسقوط فوق رؤوس طلابها، كاحد نماذج التعليم في المحافظة.
ومع مرور الايام الدراسية والطلاب بدون كتب ومعلمين ومدراس اخرى مغلقة لازال الطلاب يدفعون ثمن عدم حصولهم على تعليم، في غياب تام من قبل سلطة شبوة التي تتجاهل دعوات الطلاب واهالي لتوفير الكتاب المدراس ورفع الاضراب وتوفير معلمين.