قال كاتب سياسي أن "-تسابق البعض إلى #الجزم باتهام الحوثي دون تأكيد او تحقيق مسبق، هي محاولة لحرف الانظار عن الفاعل الحقيقي من جهة، واستقلال الحدث بخبث للدفع بالإنتقالي للانتقام ومواجهة الحوثي نيابة عنهم".
ورد هذا التوضيح في موضوع للأديب والكاتب السياسي السيد "شهاب أحمد الحامد" حصل محرر "شبوة برس" لى نسخة منه ونعيد نشر نصه:
#مبتدأ_وخبر :
-#عدن_تتعافى ..من الذي لايعجبه سماع هذه الجملة الإسمية ويسعى بكل ما أوتي لجعلها مدينة غير آمنة ولا مستقرة.
-من الذي لا يريد تنفيذ بند تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب تحديداً ؟
-من الذي لايريد توحيد الجهود وسحب القوات من الجنوب لمواجهة الحوثي ؟
-الذين هددوا وتوعّدوا التحالف والانتقالي والحكومة وقالوا #رجالنا_في_كل_مكان اصبحوا في دائرة الاتهام حتى يثبت العكس .
-تسابق البعض إلى #الجزم باتهام الحوثي دون تأكيد او تحقيق مسبق، هي محاولة لحرف الانظار عن الفاعل الحقيقي من جهة، واستقلال الحدث بخبث للدفع بالإنتقالي للانتقام ومواجهة الحوثي نيابة عنهم وان في إطار "توحيد الجهود" المنصوص عليها في #اتفاق_الرياض من جهة اخرى.
-ساهمت القرارات الرئاسية الصادرة مساء امس، في تشعيب الاتهامات وتوسيع دائرتها لتطال الجميع بل وظهرت بالنتيجة وكأنها غطاء للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت مطار مدني وقتلت واصابت اناس ابرياء.
كل الذين لايسرهم عودة الحياة الى عدن ، والذين فقدوا مصالحهم من تنفيذ اتفاق الرياض ووقف الحرب في ابين وتشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، ايا كان وصفهم وانتمائهم او مشروعهم واهدافهم ... هم ومن يخدموا المستفيد من هذا العمل الإرهابي وتداعياته بالضرورة.