الساحل الغربي.. أرضٌ ملأتها خيرات الإمارات

نالت منطقة الساحل الغربي، كثيرًا من أعمال الخير التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة،عملًا على تمكين السكان من تخطي الأعباء الناجمة عن الحرب الحوثية.

ففي هذا الإطار، سلّطت صحيفة "البيان"، الضوء على الدور الذي تلعبه دولة الإمارات لإغاثة السكان بالمناطق الريفية والنائية في مدينة الحديدة.

الصحيفة قالت إنَّ المساعدات الإغاثية لمناطق الساحل الغربي؛ تأتي استمرارًا للحملة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة السكان في المناطق الريفية والنائية.

وأضافت الصحيفة أنَّ الهيئة ستواصل تزويد الأسر المتضررة في المناطق المحررة بالمساعدات الإغاثية والإيوائية، وأشارت إلى أنَّ الهيئة نجحت في تخفيف معاناة السكان؛ جراء الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.

ويمكن القول إنّ دولة الإمارات رسمت لوحة عظيمة من الجهود الإنسانية العظيمة التي سعت إلى تمكين السكان من مواجهة الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عن الحرب العبثية، علمًا بأنّ "إنسانية الإمارات" تتجاهل حملات افتراء تتعرّض لها أبو ظبي من قِبل حزب الإصلاح الإخواني، المخترق لنظام الشرعية.

وحظيت أعمال الخير الإماراتية في اليمن بالإشادات الدولية العديدة، بالنظر لمساهماتها الضخمة في إعادة تطبيع الحياة في مناطق عديدة، لكن حكومة الشرعية تصر على محاولة العمل على تشويه الجهود الإماراتية عبر مؤامرة خبيثة للغاية.

وكان الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك قد أشاد في أكثر من مناسبة، بدور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.

وقال لوكوك، في أحد بياناته: "شكرا لكبار المانحين على مساهماتهم في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن: المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة".