قال أكاديمي في جامعة أبين أنه مايزال يرى بأن التفجيرات والأعمال الإرهابية والتخريبية المتواترة في عدن وبعض المحافظات المجاورة هدفها الرئيس إرباك الحكومة الجديدة والسلطة المحلية وأجهزة الأمن وشل نشاطها وتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض ؛ حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب ويقف وراؤها القوى والجهات المناوئة والرافضة والمعرقلة لتنفيذ اتفاق الرياض .
وقال الأستاذ "محمد ناصر العولقي" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وورد في سياقه: من يفجر ويخرب في عدن هو نفسه من هاجم القوات السعودية في شقرة ، وهو نفسه من سيفجر ويخرب ويهاجم مجددا ، كما إنه أيضا نفس من يمسك بتلابيب الخطاب الإعلامي المجند لإظهار الوضع في عدن عموما - والوضع الأمني خصوصا - في صورة مزرية ومتدهورة وفي حالة فلتان وفقدان السيطرة .
وأظن أن المحرك الرئيس للقيام بهذه الأعمال هو شعور وقناعة هذه القوى والجهات بأن تنفيذ اتفاق الرياض ، وأي نجاح يتحقق للسلطة المحلية وللحكومة في نشاطها يعد نصرا للمجلس الانتقالي الجنوبي وهزيمة لخصومه ويوسع من شعبيته وثقة المواطن فيه .