هادي رئيس توافقي .. ومن باب أولى أن يطبق هذا على أداء مؤسسة الرئاسة

قال كاتب سياسي أن "عبدربه منصور هادي رئيس توافقي منذ اول يوم حكم ومازال بهذه الصفة حتى اليوم ولم يأت من انتخابات تنافسية مع احد"

وأضاف الكاتب المهندس "مسعود أحمد زين" في موضع تلقاه محرر "شبوة برس" ونعيد نشره وورد في مستهله: أن من باب اولى ان يطبق هذا المنهج على أداء مؤسسة الرئاسة اليوم

1) إذ فرض الوضع السياسي والعسكري على الجميع في ٢٠١١  التوافق على المبادرة الخليجية وكان اختيار هادي رئيسا احد بنودها ليناط به ادارة البلد لاكمال بنود المبادره.

2) الحرص على عدم انهيار البلاد كان سبب  قبول جميع الأطراف بتلك الحلول، ومع ذلك وقع المحذور في ٢٠١٤ وانهارت الدولة بصميل الحوثي

3) تكرر الامر مرة أخرى في ٢٠١٩ ووجدت سلطات الدولة السياسية والتشريعية والتنفيذيه نفسها خارج العاصمة الأساسية صنعاء وخارج العاصمة المؤقتة عدن وتم حفظ سيادة الدولة في كرتون بأحد فنادق الرياض.

4) مثل المبادرة الخليجية ، تحاول اتفاقية الرياض تامين موقع وطني مقبول تمارس فيه سلطات الدولة الثلاث  مهامها السيادية من عدن  بالتوافق مع الشريك الاساسي لاتفاق الرياض ( المجلس الانتقالي الجنوبي)..

5) اليوم يستدعي الحرص على نجاح اتفاق الرياض وعودة السلطات السيادية للداخل الاهتمام المسؤول بتوفير مناخ من الانسجام بين اطراف اتفاق الرياض لإنجاز الخطوات القادمة لعودة عمل كل مؤسسات الدولة.

6) اي اجراء احادي الجانب من اي طرف فيما يخص ترتيب مؤسسات الدولة لايخدم عودتها للعمل بشكل طبيعي من داخل الوطن وسوف يولد عراقيل مقابلة وسيبقى الوضع العام في حاله الجمود. او يدفعها لتصعيد جديد لايمكن التنبئ به.