صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
ليست القاعدة وداعش من قتلتهم وحسب بل:
قتلهم من يردد في قنوات بلقيس والمهرية مليشيات الإمارات وأنهم يتبعون الانتقالي الذي يطبع مع اسرائيل.
قتلهم من استقدم الارهابيين في أبين وجعلها بيئة خصبة لتحركاتهم بعد أن تم تطهيرها منهم على أيدي قوات الدعم ومكافحة الارهاب.
قتلهم الذي يكتب بمنشوراته أن هؤلاء البسطاء زمرة من المأجوربن القتلة الخارجين عن الدولة.
قتلهم من استباح دماء أهلهم، وحشد قواته لدخول عدن بحده وحديدة وقتل كل من يعترضه.
قتلهم قبلها من قطع عنهم الرواتب، واضطرهم للتعبير عن غضبهم بالوقوف في قارعة الطريق.
قتلهم بعض أبناء جلدتنا الذين يصفوهم باللصوص والسرق وقطاع الطرق وغير المؤهلين.
قتلهم من يطيع ذات العصابة التي قتلتنا منذ 1991 وفي رقبتها الاف من دماء المناضلين والثوار طوال مسيرة نضال شعبنا الحر.
كل من كتب كلمة وأيد هؤلاء القتلة هو شريك في دماء هؤلاء البسطاء الذين راحوا ضحية تحريضهم وتمنيات إبادتهم.
#ياسر_علي