قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، إن "الحرب اليمنية دخلت عامها السابع ولا جديد سوى المزيد من الدماء والمآسي، والجوع والانكسارات المتواصلة في جبهات ما تسمى بالشرعية اليمنية".
وأشار في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن "تلك الحرب التي دعمها العالم أجمع، كان بالإمكان حسمها في أسابيعها الأولى، لو أن الأشقاء في التحالف العربي وجدوا على الأرض حليفا صادقا راغبا في حسم المعركة، كما كان الحال في الجنوب اليمني الذي انتصر بفضل مقاومته الجنوبية في 21 يوما وبأقل الخسائر بشريا وماديا".
وأردف صالح، "بعد سنوات ست لا شيء مؤكد سوى أن العاصفة ظلت طريقها بفعل الفاسدين وتجار الحروب، الذين حولوا اتجاهها من الشمال إلى الجنوب، ومن استهداف مليشيات الحوثي، إلى استهداف القوات التي انتصرت على مليشيات الحوثي".
وأشار إلى أنه "في المعارك الكبيرة يحتاج النصر إلى إرادة فولاذية لقادة كبار يحملون هم وطن، ويكبرون على مطامع النفس الفاسدة الأمارة بالسوء، ورغباتها في البقاء في مناصبها، والإثراء على حساب معاناة ملايين المسحوقين، كما هو حال من يسميها العالم بالشرعية اليمنية".