قال كاتب سياسي وإلاعلامي شبوة أن "صاحب شبوة "بن عديو" تصرفات صاحب شبوة الاخيرة وقراءتها من جوانب مختلفة وشاملة تفضي الى كشف حقيقة جهله واستهتارة بالامور في ادارة شؤون المحافظة بعقلية مليشاوية متخلفة ومرفوضة وهي محل انتقاد الجميع، ويتحمل بمفردة وبصفته الرسمية والشخصية التبعات القانونية للخطوة التي اقدم عليها بالامس واعلانه الخطأ عن الغاء الاتفاقية مع الشركة المشغلة لميناء قنا (قيد الانشا)"
وقال الكاتب "عمر الحار" في موضوع وسمه بـ "الورطة" تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء فيه: قدمت في مواضيع سابق قراءات حصيفة لتصرفات وسلوكيات صاحب شبوة والخوف الطاغي من عواقبها الوخيمة على المحافظة ومصالحها الاقتصادية بدرجة رئيسة،واهمية ارتباطها وتداخلها بالمصالح الدولية فيها، مما ساعدها على تحقيق توجهاتها نحو اعادة تطبيع اوضاعها، وتعزيز عوامل امنها واستقرارها، والشروع في اعادة تاهيل قطاعاتها النفطية، التي لعبت الادوار الاساسية في تحقيق مجموعة الاهداف الاستراتيجية التي تتطلع اليها اليمن برمتها وليس محافظة محررة منها.
وتستدعي الضرورة اعادة تقييم تصرفات صاحب شبوة الاخيرة وقراءتها من جوانب مختلفة وشاملة تفضي الى كشف حقيقة جهله واستهتارة بالامور في ادارة شؤون المحافظة بعقلية مليشاوية متخلفة ومرفوضة وهي محل انتقاد الجميع،ويتحمل بمفردة وبصفته الرسمية والشخصية التبعات القانونية للخطوة التي اقدم عليها بالامس واعلانه الخطأ عن الغاء الاتفاقية مع الشركة المشغلة لميناء قنا (قيد الانشا) التي اعلنت بدورها اليوم عن التوجة لرفع دعوى دولية عليه عملا باالاحكام القانونية التي نصت عليها اتفاقية المشروع،والتي كشفت و للاسف الشديد بان صاحب شبوة لم يكلف نفسه حتى بالاطلاع عليها،ظنا بان كل مايوقع عليه غير ملزم له في شي مما ينم عن جهله الواضح بالنظم والقوانين الناظمة لحياة المجتمع والدولة في مختلف شؤون الحياة،والقانون لا يحمي المفغلين، ولايعفيهم عن تحمل جريرة وتبعات اعمالهم، ولا يبرر غبائهم مايقدمون عليه من تصرفات وخروقات للنظام والقانون .
وفي حالة صاحب شبوة يفضل القيام بعملية رصد شاملة لها وفتح ملفات جنائية بها،وهذا مايخشاه في حياته نظير وقوعه ضحية لعقدة الذنب التي يعاني منها لسنين وخوفه من العقاب،وهي المصدر الاول لكل التخبط الذي يعيشه الان، ودخوله مرحلة فقدان التوازن وهي الاخطر في حياته و سيظل يتقلب في جحيم من ثورات الغضب العاصف، والرغبة في الانتقام،وقد يسلك العدوانية اامباشرة على كل مايمس المحافظة ويسعى الى الاضرار بمصالحها الحيوية والاستراتيجية. ويمكن ارجاع توجيهاته الطائشة والتي قضت بتخريب المنظمومة الفنية للمشروع في وقت سابق من الشهر الماضي والمتطلب من الشركة تضمينها لدعوى.
الشركة عاقدة العزم على محاكمته دوليا،وقد تقضي عليه بدعواها الملزمة لحضوره الشخصي في المكان والزمان المناسب لانعقادها، وهو لا يقوى على الحضور امام المحاكم المحلية ولا يمتلك الشجاعة للوقوف امامها ويخشاها كالموت.
اذن صاحب شبوة وقع في شر اعماله وحنب في ورطة لا يعلم كيفية الخروج منها،والله يكون في عون المحافظة حتى الاعلان عن اليوم الاول لانعقاد جلسات محاكمته حضوريا .