قال كاتب سياسي أن "بداية السيل قطرة" وأن تعيين اللواء شلال علي شايع هادي رئيس وحدات مكافحة الإرهاب من قبل الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي هو بمثابة قطرة من السيل الذي ينتظره شعب الجنوب من المجلس الإنتقالي الجنوبي .
وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع خاص لـ "شبوة برس": لكن لا يمكن أن يأتي السيل ما لم تتابع القطرات أي أن على المجلس أن يتولى شؤون الجنوب دون إعلان فك الارتباط وإن يقيم فيه دولة نظام وقانون لا تقبل أن يكون فيها أحد فوق القانون .
ويجب ان تتولى وحدات مكافحة الإرهاب عمل الأمن السياسي والأمن القومي وإن يفعل جهاز البحث الجنائي والنيابة والمحاكم في المحافظات التي يستطيع المجلس الإنتقالي الجنوبي فرض سلطاته عليها .
هذه الخطوة التي قام بها الرئيس عيدروس الزبيدي تعني خروج المجلس من المنطقة الرمادية التي اضطرته الظروف الإقليمية والدولية أن يكون فيها إلى المنطقة البيضاء الشديدة الوضوح وهو ما يأمل شعب الجنوب من المجلس الإنتقالي الجنوبي الثبات عليه .
كما ينسجم هذا القرار مع استراتيجية المجلس الإنتقالي الجنوبي المتمثلة في إستعادة الجنوب وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه .