قال كاتب سياسي أن "كل من لديه معرفة بالابجدية السياسية ، يدرك إن الأمور في أي محافظة من محافظات الجنوب مرتبطة ببعضها البعض ، ولا يمكن أن يصلح أمر في أي محافظة والأمور الأخرى معطلة ، فمثلا لا يمكنا أن نوفر الأمن في عدن وأجهزة الأمن والنيابة والمحاكم معطلة فيها ، ولا يمكنا توفير الخدمات في عدن والفساد سياسة رسمية لحكومة الشرعية ، التي هي الحاكم الفعلي لعدن سياسيا واقتصاديا وإدارياً" .
وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع خاص لـ "شبوة برس": من هذا المنطلق ، على الإنتقالي أن كان يريد أن يوفر الأمن والخدمات لعدن ، أن يواصل خطوات فك الارتباط دون إعلان ، كتعيين شلال رئيس مكافحة الإرهاب ، وإعادة تشغيل وكالة انباء عدن ، وعليه أن يقوم بعملية تصحيح أمني وإداري في محافظة عدن ، يستطيع أن يقدم من خلالها ، توفير الأمن والخدمات والعدالة لعدن . ليس هناك أمام الإنتقالي من طريق ، سوى طريق النصر أو الهزيمة ، وطريق النصر يكمن في مواصلة اتخاذ خطوات فك الارتباط دون إعلان ذلك ، أما طريق الهزيمة يعني باختصار ، عدم إتخاذ خطوات تعني فك الارتباط دون إعلان .