أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي في اليمن، منصور صالح، على أن المجلس يسعى لإحداث انفراجة في الوضع المتأزم نتيجة "حرب الخدمات ضد شعبنا في الجنوب"، وما وصفه بـ "تعمد تعطيل الحياة على كل المستويات من قبل منظومة الفساد في الحكومة الشرعية".
وأضاف في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم السبت: "لا يزال المجلس يرى في الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض مخرجا من الأزمة القائمة، كما أنه حريص على أن يمضي الاتفاق، وأن ينفذ حزمة متكاملة دون انتقائية"، مضيفا: "لن يقبل بغير ذلك".
وقال صالح: "أما ما يتعلق بانهيار الأوضاع وغياب الخدمات، فإن المجلس يبذل جهدا كبيرا في اتجاه تحريك ومعالجة مختلف الملفات، من خلال ممثليه في مؤسسات الدولة سواء كانوا أعضاء في الحكومة" وزراء المجلس" أو محافظ العاصمة عدن"، مشيرا إلى أنه تم تحقيق الكثير من النجاح في هذا الاتجاه، لكنه لا يزال يرى ضرورة عودة الحكومة والقيام بواجباتها كجزء من تنفيذ اتفاق الرياض، فطالما هي من تستحوذ على الموارد، وتدير البنك المركزي، فيجب أن تقوم بالواجبات المنوطة بها تنفيذها.
وأوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية أنه "في ظل استمرار انسداد الأفق السياسي، وتعمد قوى الفساد والإرهاب تعذيب وإنهاك شعبنا، فإن ذلك قد يدفع بالمجلس إلى اللجوء للخيارات المتاحة لإنقاذ الشعب والتخفيف من معاناته"، مضيفا: "لن يقف مكتوف الأيدي إزاء حرب التجويع والتركيع التي تشن ضد شعبنا".