أعلن المجلس الانتقالي السبت، الانتصار في محافظة حضرموت، اهم المدن في الجنوب بعد احباطه بما وصفه بـ "محاولة انقلاب على هادي" بينما بدأ الإصلاح منكسرا وهو يتوعد بربح المعركة.
والمح احمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي "برلمان الجنوب المؤقت" إلى أن المجلس الانتقالي لم يستخدم "العين الحمراء والصميل" في حضرموت لإعادة من وصفهم بـ "المرتزقة" إلى اسيادهم في إشارة إلى نجاح أنصاره عبر التظاهر من طرد رئيس ونواب "برلمان الشرعية اليمنية في المهجر".
واشار بن بريك في تغريده بعد لحظات على مغادرة البركاني إلى المهرة على واقع احتجاجات شعبية متصاعدة في مدن الوادي والساحل بحضرموت إلى أن نواب وحكومة هادي تحاول اجبار الحضارم على القبول بها في الوقت الذي تقودم فيه بجلد أبناء المحافظة في إشارة إلى الجرع الأخيرة في أسعار المشتقات النفطية والوقود.
وكان بن بريك حذر قبل أيام "النواب" اليمنيين من مغبة العودة إلى حضرموت متوعدا إياهم.
في سياق متصل، كشف القيادي البارز في المجلس الانتقالي يحي غالب الشعيبي عن احباط المجلس محاولة انقلاب على هادي، مشيرا في تغريده على صفحته الرسمية إلى استغلال الإصلاح لصراعات البركاني وهادي وطموح سلطان للرئاسية عبر الدفع بالأخير إلى واجهة المشهد بغية سحب ما وصفه بالعرش من تحت هادي.
واشار الشعيبي إلى ضغوط مارسها حميد الأحمر على هادي للعودة إلى سيئون وبما يمنح “الاخوان” ورقة رابحة للحكم بها في اليمن ، لكن رفض هادي العودة والسفر لأمريكا خلط أوراق الإصلاح ودفعهم للاستنجاد بالبركاني.