وصف سياسي جنوبي برنامج الاغاثة الاقليمي والدولي بمشروع تدميري.
وقال الباحث السياسي ممثل الانتقالي في روسيا الدكتور "علي الرامكي": "من اول يوم طرقنا بابها..وتابع القول في تدوينة على حائط صفحته بالفيسبوك: "لم يحصل في تاريخ الامم ان مناطق محرره منذ ست سنوات ولازالت قائمة على برنامج الاغاثة الاقليمي, الا في محافظات الجنوب المحررة ،هذا دليل قاطع على نية غير صادقة من الاطراف الاقليمية التي تقوم بهذا البرنامج الاغاثي".
وأكد الزامكي معيدا الى الاذهان "قلنا منذ فترة طويلة ان برنامج الاغاثة الاقليمي والدولي مشروع تدميري يستهدف اسس استعادة بناء مؤسسات الدولة الجنوبية الفتية و يؤدي الى مزيد من المجاعة و التسول على ابوابهم المدمرة".
وحول برنامج الاغاثة الدولي والاقليمي مناطق الجنوب المحررة دون سواها وعلى نحو كبير ملاذ لنازحي الحوثي من مناطق الشمال، الأمر الذي أعاق عملية التتمية في هذه المناطق وفرملة مشاريعها الخدمية وارهاق السلطات في تلبية متطلباتهم التي تزاحم سكان بسطاء بحاحة ماسة للخدمات والتنمية على أرضهم.
وعادة ما تطلع السلطات المحلية في مناطق الايواء الجنوبية ، تلك المنظمات الاغاثية لتوفير سبل العيش للاجئين والنازحين وتقديم العون اللازم دون تركهم عبئا على السلطات او تسهيل ترحليهم الى أوطانهم.