شهادة العميد "مراد علي طريق" كفيلة باقتلاع منظومة الشرعية

ماتحدث به العميد الركن مراد علي طريق مستشار رئيس الأركان بوزارة دفاع الشرعية هو بمثابة براءة ذمة له امام الناس والشعب قبل النهاية القادمة وهي شهادة تاريخية وافية الأركان على المتسببين .

طريق تحدث بكل شفافية وصدق عن أسباب سقوط الجبهات ابتداء بنهم والجوف وملعاء وبيحان وعسيلان وحريب انتهاء بحصار العبدية و محاولة كسر حاجز الدفاع الأول عن مدينة مأرب من جهة الغرب ،

طريق تحدث بألم وبصوت يختلجه الأسى والوجع على ما الآت إليه الظروف في مأرب وحمل حزب الإصلاح كامل المسؤولية عن سلوك الاستئثار والتفرد بالشرعية ،، وقال طريق نحن خسرنا التحالف بسوء تصرفاتنا وجحودنا وتحدث بكل تجرد عن تحكم لوبي  متآمر مخترق للشرعية ويعمل من داخلها على حل عراها وهم المتحكمين بمفاصلها ،

شخصيا اعتبر كل ما قاله العميد طريق كلام يجب أن يسمعه كل اليمنيين ليعلموا حجم المؤامرة وحجم التقاعس عن اتخاذ قرارات كان بالإمكان أن تغير من معادلة الحرب في مأرب وان تقلب الطاولة ،،

وقد كان العميد مراد مستغرباً عن عدم اتخاذ قرار بتحريك قوات من ساحل حضرموت والذي قال أن قوامها قرابة خمسة وعشرين الف جندي،، وتسآل العميد  مراد قائلاً لماذا لا يأمرون حتى بتحريك خمسة آلاف جندي سيكونوا كفيلين بارجاع الحوثي إلى نقطة الصفر .

حينما تستمع إلى كلام شخص عسكري   برتبة عسكرية رفيعة ومنصب عسكري رفيع ومن ابناء مأرب واحد رجالات قبيلة مراد مثل العميد مراد طريق الذي يتواجد على الأرض حينما تستمع إليه وهو يتحدث بكل ذلك الألم وهو جندي من جنود هذه الشرعية التي سيطر عليها الإصلاح منذ اول يوم ثم شيطنوا الجميع من حولهم ليخلوا لهم وجه عبدربه ،،

حينما تستمع إلى هكذا شخص تتأكد أن كل ما كنا نقوله ونؤكد عليه هاهو اليوم يأتي ذكره على لسان قيادات كبيرة ذات رتب عالية في وزارة دفاع شرعية يتحدثون عن هذا الواقع الذي وصلوا إليه مع الأسف  .

 كل يوم يمر وكل معلومة تورد تؤكد اننا لم نكن لنفتري على هذا الحزب الطفيلي الهلامي الرخو ، بل كنا موقنين بأنا على على حق ان شاء الله منذ اول حرف واول سطر واول موقف .

انها شهادة لو عرضت وترجمت لاعضاء وسفراء دول مجلس الامن فانها كفيلة بالتسريع باتخاذ قرار انهاء هذه الشرعية التي أصبحت عاجزة عن كل شيء وأصبحت رهينة لحزب الإصلاح. 

عبدالقادر القاضي

أبو نشوان