القبيلة والقطيعة مع القيّم

2025-07-23 21:06

 

كل يوم يمضي، تتبدى مظاهر سقوط القبيلة وانهيار ما كانت تمثله من قيم وشيم في السابق.

بعد أن كانت تُعرف بأعراف النخوة، والدفاع عن المظلوم، وإغاثة المستغيث، تحوّلت في واقع اليوم للأسف إلى كيان يحمي القاتل، ويبرر الإجرام، ويشرعن قطع الطريق، بل ويحتضن الإرهاب تحت عباءة العصبية.

 

ما تبقّى من القبيلة ليس إلا قناعًا باليًا يغطي أبشع مظاهر التخلف، والتعصب الأعمى، ورفض الدولة والنظام.

لقد سقطت القيم، وسقط معها كل مَن لا يزال يرفع راية القبيلة فوق راية العدالة والحق.