براقش نت - أفادت مصادر محلية، أمس، أن مجاميع من أهالي الضابط عبدالله عبده حسن المخلافي، الذي أصيب و قُتل أخيه، أمس الأول، من قبل مسلحين، في منطقة مخلاف بمديرية شرعب السلام، هاجموا منزل أحد المتهمين بارتكاب الجريمة، ويدعى "ط.ع.أ.أ"، الكائن في قرية شجاف بمنطقة مخلاف أعلى، وذلك لأخذ الثأر، إلا أنهم لم يحصلوا على أحد من المتهمين، مشيرة إلى أنه تم العثور على العديد من نواظير الأسلحة وصواعق الألغام، إضافة إلى عثورهم على العديد من أسطوانات الغاز وأجهزة أخرى داخل ذلك المنزل.
وكشفت المصادر وفقا لصحيفة " الأولى " أن أحد المتهمين باستهداف الضابط عبدالله المخلافي ومقتل أخيه، هو نجل أحد مرافقي أسامة بن لادن سابقاً، بينما بقية المتهمين من أسرته أيضاً، منوهة إلى أن 5 من المتهمين (تحتفظ الصحيفة بأسمائهم) يشكلون عصابة معروفة لدى أهالي المنطقة بأنها تتبع تنظيم القاعدة، ويقومون بالعديد من أعمال التقطع والنهب في أرجاء المحافظة.
وأوضح مصدر أمني غير رسمي لـ"الأولى" أن عملية استهداف الضابط عبدالله المخلافي جاءت نتيجة خلافات شخصية مع المتهمين أثناء الانفلات الأمني بتعز عام 2011، مشيراً إلى أن عبدالله يحمل رتبة نقيب في اللواء 33 مدرع، لكنه لم ينضم إلى حماة الثورة، لافتاً إلى أن 3 من المتهمين (تحتفظ الصحيفة بأسمائهم) سبق أن عملوا مرافقين مع قريب لأحد أطراف الصراع العسكري في المحافظة أثناء الثورة، في الوقت الذي قال فيه المصدر إن أحد المتهمين كان محتجزاً في السجن المركزي بالمحافظة، بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، وأفرج عنه أثناء المعارك الدائرة في تعز خلال عام 2011.
وكانت "الأولى" نشرت، أمس، تصريحاً لمصدر أمني بتعز قال فيه إن والد الضابط عبدالله المخلافي قدم بلاغاً إلى إدارة الأمن بمقتل نجله حذيفة، وإصابة نجله عبدالله، بدون الإدلاء بأية معلومات عن سبب ارتكاب الجريمة، مكتفياً بالقول إنه سيأخذ ثأره بيده، في الوقت الذي تحدثت فيه العديد من وسائل الإعلام أن المتهمين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.