ضرورة المكاشفة: خطأ التحالف بضرب قوات النخبة لصالح مليشيا الاخوان عام 2019

2021-10-28 18:56
ضرورة المكاشفة: خطأ التحالف بضرب قوات النخبة لصالح مليشيا الاخوان عام 2019

ابوسلطان السعودي قائد التحالف في شبوة

شبوه برس - خـاص - عتـــق

 

”انتصار ايران وتركيا في اليمن وخيارات الجنوبيين الصعبة"

 

قال باحث وكاتب سياسي: أن "الجنوب ومجلسه الانتقالي في مفترق طريقين أحلامها مر..بعد هزيمة دول العرب في العراق وسوريا ولبنان  والان احكام سيطرة ميليشيات الحوثيين المدعومين إيرانيا ومن الشرعية نفسها على اخر معاقل الشرعية في اليمن العربية مأرب التي باتت ميليشياتهم بخطأ في حسابات التحالف العربي في أغسطس2019 بضربه قوات النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية وتسليمه شبوة  ببترولها وغازها وموانئها لميليشيات حزب الاصلاح واذرعته والذي بدوره سلم 3مديربات من شبوة للحوثيين..فهل يستطيع الجنوب ومجلسه الانتقالي مجابهة إيران وتركيا واذرعتهما منفردا بعد انسحاب التحالف العربي؟ وما هو الخيار الامثل الذي يمكن التعاطي معه في ظل انسحاب قوات التحالف من شبوة"؟ .

 

وقال الباحث "علي محمد السليماني" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" ننشر نصه وجاء في ثناياه: أن الموقف في غاية الحرج والصعوبة  بل والخطورة  والأحداث المتسارعة تفرض على الانتقالي الجنوبي سرعة التحرك السياسي  لمواجهة المشروعين الإيراني والتركي منفردا ان لم يطرأ تغيير إيجابي في موقف دول التحالف من القضية الجنوبية أو الهزيمة المريرة  في حالة المواجهة منفردا, فموقف دول التحالف الراهن ضبابي ولايختلف كثيرا عن موقفي إيران وتركيا إزاء القضية الجنوبية وتمسك الشماليين باحتلال الجنوب وبقاءه بيد الشمال..

 

ولم يبق أمام الجنوب غير فتح حوار مع انصار الله  على التوافق على شروط السلام  تضمن  الحفاظ على ماتبقى لشعب الجنوب من كرامة وممتلكات ولكن قبل  هذا يستوجب الجلوس مع دول التحالف ومصارحتها  بعدم مقدرة الجنوب منفردا على المواجهة مع إيران وتركيا والشمال الذي أمسى بيد أنصار الله بتخادم حزب الاصلاح اليمني معهم  فإن التزمت دول التحالف بدعم الجنوب وحقه المشروع في قيام دولته العربية الجنوبية وقدمت الدعم العسكري والاقتصادي وسلمت الجنوب للمجلس الانتقالي الجنوبي فيجب الصمود والتصدي  والنصر باذن الله حليف أصحاب الحق وأن تقاعست أو رفضت فلا مناص من الحوار مع الطرف المسيطر عوضا عن المواجهة الخاسرة ولكن دون توقيع على أية حلول بإشراف دولي تقيد مستقبلا أجيال الجنوب في حقها المشروع لاستعادة دولتها واستقلالها وسيادتها .