صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
حالة من الذهول والصدمة أصابت منتسبي الأمن والجيش عندما وجدوا أنفسهم بلا رواتب لمدة عشرة أشهر عجاف بعد أن قامت الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقطع رواتبهم ضمن سياسة قديمة جديدة تتبعها حكومة معين عبد الملك والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية سياسة قطع الرواتب والتي يتضح أنها سياسة ممنهجة وليست عفوية.
"قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق"
هكذا قال عادل محمد حسين مساوى رقيب في الأمن بمحافظة شبوة من سكان مدينة الحوطة بلحج وهو ما اكتوى به الآلاف من الجنود الذين يكابدون الفقر والجوع خلال السنوات الماضية حتى الآن.
يقول عادل: "خمسة وثمانين ألف ريال يمني هو راتبي لا يتجاوز الثمانين دولاراً أما خدمتي في السلك الأمني كانت منذ عام 1983م حتى الآن".
يتساءل: "هل تعجز حكومة معين ودول التحالف التي تعد من أغنى دول العالم في صرف رواتبنا".
يقول: "لقد ضاق بنا الحال وبلغ الجوع منا مبلغه تحملنا ديون على عاتقنا وصلت إلى مئات الالف أصبحنا نخجل من الخروج من منازلنا نتيجة مطالبات أصحاب الديون ننتظر أن نسمع خبر نفرح به لكن لا حياة لمن تنادي".
ويضيف: من يتحمل مسؤولية ما يحدث لنا من إفقار وتجويع بدرجة أساسية هم التحالف العربي والحكومة اليمنية.