#لاتحت مظلة طارق#ولامظلة أي أحد آخر
فلا غرابة أن يخطب وده الجميع على اختلاف إنتماءاتهم، ويجمع عليه كل أنواع الطيف الشبواني، فشبوة اليوم في أمس الحاجة لفارس كإبن الوزير في ظروف إستثنائية تعيشها شبوة وسط المحيط وقد تقاذفتها الأمواج، وأحاطت بها الأعاصير من كل جانب.
ليس أمامنا سوى مبايعة الرجل، في سبيل وضع محافظة النفط والغاز في المكان الذي يليق بها، وتنصيبنا كأسياد على أرض شبوة دون تبعية لأحد.
الميزة التي يتفرد بها الرجل عن غيره أنه التاج الذي فقدت شبوة هيبتها بدونه منذ أن أسقطه الرفاق عام 67 من القرن الماضي وأصبحت ملطشة للي يسوى واللي ما يسواش.
لايوجد من يعارض عودة تاج شبوة ومرتاجها الا حاقد على شبوة وأهلها، أو غيرة أذهبت عقله وهو يرى شبوة تلبس تاجها من جديد وتتملك أمرها بعد عقود من التبعية والهوان.
لا جنوب بدون شبوة، ولا شبوة بدون عوض محمد بن الوزير.
#جمال_الزوكا