قاسم منصر من بني حشيش يحمل رؤوس ضباط مصريين
ينبه محرر "شبوة برس" من لم يطلع على التأريخ القريب لبلاد اليمن ومن لم يعاصر انقلاب السلال 26 سبتمبر 1962م وقائد الثوار المغدور "علي عبدالمغني" الذي غدر به في محافظة مأرب وتم قتله على يد "علي بن مبخوت العرادة" والد سلطان العرادة محافظ مأرب حاليا.
كان شيوخ القبائل يقاتلون ظاهريا نهارا مع القوات المصرية التي أتت لإخراجهم من ظلمات التخلف والجهل إلى عصر النور والمعرفة وليلا يتصلون ويلتقون مع أخوانهم في قوات الملكية اليمنية بقيادة الامام "محمد البدر حميد الدين" وابن عنه الأمير "محمد ابن الحسن" لاستلام صناديق الذهب من نوع "جنية جورج" الإنجليزية زنة (8,5) جرام لكل جنيه.
تم الغدر بكثير من الضباط المصرية ومنهم قائد لواء ورفاقه وأقام لهم الشيخ "ناجي الغادر" في خولان وليمة غداء وبعد انتهائهم من الطعام قام وجماعته بقتل المصريين غدرا بالجنابي وقطع رؤوسهم وتسليمها للملكيين مقابل عدد معلوم من صناديق جنيهات الذهب (جورج).
محرر "شبوة برس" أطلع على ما كتبه د. "مناف الهتاري" على وسائل التواصل الاجتماعي كـ "نصيحة" وجهها لقوات العمالقة الجنوبية وجاء نصها: "خسرت مصر العروبة خيرة رجالها في بلاد اليمن وليس من العدو بل ممن تظاهر انه في صف العروبة والجمهورية آنذاك"..
"لذا أخي القائد أبو زرعة المحرمي انت وجميع الأخوة / الشباب من أهل السنة والجماعة أصحاب عقيدة صادقة نحسبهم كذلك وهم أمانة في أعناقكم وقد عاهدوا الله على الذود عن العقيدة وحماية الدين والدار والأرض والعرض وهم والله اغلا ما أنجب الوطن فلا تغامروا بهم في بلاد أهل النفاق والعمالة والإرتزاق الا إذا رأيتموهم يتقدمون الصفوف بصدق حينها وجب علينا نصرهم وعدم خذلانهم"